أكد الناطق الإعلامي باسم السير إلتون جون ، ضيف مهرجان " موازين " بالرباط الصيف الماضي ، وصديقه ديفيد فيرنيش الاثنين أنهما باتا والدين لابن ذكر ولد في يوم الميلاد . وأحدثت استضافة جون في المغرب استياء وسط الاسلاميين المغاربة ، حيث اعتبر أنه يجاهر بشذوذه وإهانته للأنبياء ، كما أدت استضافته إلى عزل أحد فقهاء المجلس العلمي المحلي للدار البيضاء لانتقاده جون وخطره على سلوك أطفال المغرب . وتم نقل حفلة المغني البريطاني الشهير عبر القناة الثانية المغربية ، والتي شهدت حضورا لافتا من الجمهور المغربي . وفي تفاصيل خبر مولود جون وصديقه ، أوضح الناطق الإعلامي باسمهما أنهما أطلاق على الطفل، الذي ولد بواسطة "أم بديلة"، اسم زاكري جاكسون ليفون فيرنيش-حون. وهذا هو الابن الأول للزوجين المثليين اللذين كانا قد أعلنا زواجهما رسمياً بعد إقرار زواج المثليين قانونياً في بريطانيا. هذا ولم يكشف النقاب عن أي معلومات تتعلق بالأم البديلة. وتم زفاف المغني البريطاني الشهير، إلتون جون، البالغ من العمر 63 عاماً، والمخرج الكندي، فيرنيش، في دجنبر من العام 2005، بعد علاقة استمرت أكثر من 12 عاماً. واعتبر زواجهما في حينه أول زواج مدني لمثلي الجنس في بريطانيا، والثاني على مستوى المملكة المتحدة. وكان "الزوجان" قد احتفلا بآخر ليالي العزوبية في لندن، بحضور عدد من المشاهير في عالم الفن، مثل أوزي أوزبورن، والعارضة ليز هيرلي، والمغنيين والموسيقيين بريان آدامز وغاري بارلو. وعقد قرانهما في غيلدهول ببيركشاير، وهي القاعة التي عقد فيها أمير ويلز، تشارلز، قرانه على دوقة كورنوول، كاميلا باركر، في شهر أبريل الماضي. يشار إلى أن جون كان قد أعلن في تصريحات سابقة أنه يجب حظر الأديان بسبب ما ذكره ب"عدم تسامحها وعدائها تجاه أصحاب الميول الجنسية المثلية." وأثار في وقت لاحق، وتحديداً في فبراير الماضي، عاصفة ضد تصريح له قال فيه إنه يعتقد أن "يسوع المسيح كان مثلي الجنس ويفهم مشاكل الرجال." وردت الكنيسة الأرثوذكسية وقتها على إلتون جون بسخرية لاذعة واعتبروه شخصا لا يستحق حتى أن يطلب منه الاعتذار. وكانت مصر قد منعت في ماي الماضي المغني الشهير من الغناء، بينما فتح له المغرب أبوابه ، تعبيرا عن الانفتاح تجاه الثقافات الأخرى ، حسب تعبير منظمي مهرجان " موازين " بالرباط .