بدأ رئيس الجمعية البرلمانية التابعة للمجلس الأوروبي ميفلوت كافوسوغلو اليوم الأحد زيارة رسمية إلى المغرب تستمر حتى 22 دجنبر الجاري يتباحث خلالها مع عدد من المسؤولين المغاربة من أجل الحصول على وضع " شريك من أجل الديمقراطية ". ويعتبر البرلمان المغربي أول برلمان يقدم ترشيحه بشكل رسمي للحصول على وضع " شريك من أجل الديمقراطية " الذي استحدث أخيرا من الجمعية البرلمانية التابعة للمجلس الأوروبي من بين الوفود البرلمانية لبلدان الضفة الجنوبية للمتوسط والشرق الأوسط وآسيا الوسطى المشاركة في أعمال الجمعية. وسيعزز منح وضع " شريك من أجل الديمقراطية " من طرف الجمعية البرلمانية الأوروبية التي تضم 318 عضوا من برلمانات 47 دولة عضوا بالمجلس الأوروبي جهود المغرب على المستوى الأوروبي لترسيخ دولة القانون والتعددية واحترام حقوق الإنسان . ويشارك المغرب بهيئتين تابعتين لمجلس أوروبا هما اللجنة الأوروبية من أجل الديمقراطية عن طريق القانون المعروفة باسم (لجنة البندقية) منذ 2007 بالإضافة إلى (المركز الأوروبي من أجل الاعتماد المتبادل والتضامن العالمي) مركز الشمال – الجنوب .