انسحب الممثل السينمائي المغربي رشيد الوالي من المشاركة في فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان مراكش السينمائي الدولي في يومها الخامس ، وعاد أدراجه إلى الرباط احتجاجا على ما وصفه " سوء تعامل المنظمين الفرنسيين " معه ومع باقي الفنانين المغاربة . وقال الوالي في تصريح لموقع " إيلاف " الإلكتروني ، إن " المهرجان لا يحضره كل النجوم السينمائيين المغاربة ، لاستمرار احتقار الممثلين المغاربة .. من قبل الفرنسيين المتحكمين بأمور المهرجان " . وذكر الوالي أن الممثلين الأجانب يتم نقلهم بسيارات فاخرة من باب الفندق إلى باب قصر المؤتمرات للمشي على البساط الأحمر ، في حين يتنقل الممثلون المغاربة مشيا على الأقدام ، فضلا عن إرغامهم على الانتظار في صف طويل . وأستغرب كذلك حجز مقاعد بأسماء الممثلين الأجانب في الصفوف الأولى في إحدى فقرات التكريم ، في حين " وضع على المقاعد التي خصصت للمغاربة عبارة "بي" (بالفرنسية) " ، بحيث " لم يكلف المنظمون نفسهم عناء كتابة ورقة عليها اسم الفنان المغربي " . وأوضح الوالي ، أنه غادر مهرجان مراكش مباشرة ، بعد أن أوقفه رفقة زوجته حارس تابع للشركة المكلفة بالحراسة في باب قاعة العروض وطلبوا منهما الجلوس في مكان آخر عوض المكان الذي اعتاد الجلوس فيه ، فضلا عن توقيف الفنان عبد الله فركوس أمام باب إحدى القاعات . كما أكد الوالي هيمنة الفرنسيين على مجريات المهرجان ، وقال بأنه لا يعتقد أن فنانا مغربيا يحترم نفسه " يعجبه تهميش هؤلاء المنظمين له مقابل احتفاء خاص بالأجانب " ، موضحا أن عدم حضوره حفل اختتام الدورة العاشرة السبت المقبل ، يريد منه تبليغ رسالة للفرنسيين يعون من خلالها " أننا في بلدنا المغرب " .