لقطات من مخيم النازحين بالعيون عقد خليهن ولد الرشيد ، رئيس المجلس الاستشاري لشؤون الصحراء المنتهية ولايته ، لقاء مع الأعيان والشيوخ الصحراويين بصفته متحدثا باسم الدولة المغربية واقترح عليهم عدة وظائف وبطائق الإنعاش مقابل فك مخيمات اعتصام لنازحين صحراويين خارج مدينة العيون . وذكرت صحيفة " أخبار اليوم " المغربية وفق مصادرها الخاصة ، أن ولد الرشيد خاطب الحاضرين متوعدا " لا أريد أن تأتي عندي النساء ليطلبن مني التدخل لإطلاق أبناءهن " ، مما يعني إمكانية حدوث تدخل أمني لفك اعتصام النازحين في حال فشل الطرفين في الوصول إلى حل للمعضلة التي أصبحت تأخذ أبعادا دولية . من جانبه ، أصدرت " تنسيقية النازحين الصحراويين " بيانا تستنكر فيه ما وصفته بالخرق السافر للاتفاق المبرم مع السلطات والمحلية حيث تم الاتفاق على " إجراء إحصاء عام لساكنة المخيم ، على أساس الموافقة المبدئية على تلبية مطالب النازحين " ، إلا أنههم فوجئوا يقول البيان " بتوزيع بطائق الإنعاش على أشخاص لا صلة لهم بمخيم النازحين " . ويتهم نازحو المخيم السلطات ب " التوظيف السيئ للقبلية والفئوية قصد تجزيئ مكونات المخيم " ، مؤكدين صمودهم واستعدادهم لخوض " كافة الأشكال النضالية " بعدما تأكد لهم أن اللقاءات التي عقدوها مع وزارة الداخلية ليست محل ثقة ، ويطالبون بتدخل ملكي لحل المشكل .