أنقر هنا للإطلاع على موضوع عبد الله البقالي http://marayapress.net/index.php?act=press&id=5390 حتى أكون منصفا،فأول شيء سأقوله للبقالي هو أنك -والله- المريض نفسياو المختل بكتلة من العقد النفسية،و لعل أبرزها مرض النفاق ولحيس الكابة(و أترك للدكاترة النفسانين تحديد التسمية العلمية). دخول الجزيرة للمغرب لم ولن يكون فتحا عظيما نهلل له ونكبر،دخول الجزيرة كان كإشعال شمعة في وسط ظلام حالك ،لكن أسيادك عشاق السواد أبوا ألا أن يطفئوا الشمعة ويطفئوا حتى الظلام،وادعائكم الدفاع عن المصالح العليا للبلاد مردود عليكم،لأنكم أكبر من ينتهك هذه المصالح بشكل مباشر و غير مباشر. كلام يبعث على القيء حين تحاول تصوير الجزيرة على أنها ذلك الحقود الذي يحاول تبخيس و تسفيه "منجزات" أسيادك،التي تحاول أن تصورها لنا أنت كأنها فتوحات و إنجازت عظيمة،كفى ضحكا على الذقون ياهذا و أمثالك!!!!! تقوقع المغرب في مرتبته المتخلفة في كل مؤشرات النمو العالمي،إن لم نقل تراجعه فيها خير دليل على هده "الانجازات".لولي داسيلفا ارتقى بالبرازيل من دولة فقيرة إلى ثامن أكبر إقتصاد في العالم!!هذه هي الانجازات الحقيقية و الكبرى اااسي البقالي،أما محاولة تصوير بعض الروتوشات العادية على أنها اختراقات يتوجب على الجزيرة و غيرها أن يتغنوا بها فهذا قمة الغباء و السخرية راه ماشي دار البريهي هادك اااسي "الأستاذ"،وهاذوك الصحفين راهم ماشي مصطفى العلوي ياااسي الناطق منعرف بسميت من!!!!!!!!حكومتنا "الموقرة" ومن تمثل هم الذين صبغوا بلادنا بالسواد القاتم ياعزيزي،و كل مراقب نزيه سيجد السواد غالبا على غيره،وحتى ماتتحدث عنه من بياض،لا يعدو أن يكون رماديا غلبه السواد،فسكن مجموعات سكنية كاملة بالكهوف في الألفية الثالتة ليس حدثا عاديا،وقمع و التنكيل بسكان مدينة بأكملها لمجرد أن 50 من شبابها اعتصموا للمطالبة في حقهم في التشغيل،و لولا الجزيرة يا حبيبي ما علم الناس ما يقع بسيدي ايفني،خصوصا أن سيدك و ولي نعمتك عباس الفاسي أنكر بالبات و المطلق وجود أحاث في سيدي إيفني،بئس المسؤولين وبئس السياسة،و الله إن أحس بالقرف و الغثيان كلما تذكرت تصريحه ذاك،و قوله أن الناس بسيدي إيفني يعيشون في سلام و طمئنينة!!في حين أن الناس المساكين تكالبت عليهم كل قوى القمع،فعاتت في الأرض فسادا و تنكيلا و تعذيا،والله إما كتكسبوا غرام ديال الحياء أو المصداقية أو الوطنية!!!! قضية مينتو حيدار إكتست طابعا دوليا،وذلك نتيجة الدبلوماسية و التسويق الناجحيين للبوليساريو،شاء من شاء و أبى من أبى،فلا تلم قناة الجزيرة،و مصطفى ولد سلمى راح ضحية سياسة حكومتك الفاشلة،فهي التي إدعت أنه المدير العام للأمن بالجمهورية الصحراوية،في حين أنه لا يغدو مسؤلا محليا،فديفيزيونير الحاجب مثلا ليس هو المدير العام للامن الوطني الشرقي الضريس،ففقدت حكوماتك مصداقيتها في هذا الملف منذ البداية،بالاضافة الى أن ذلك التفاعل الدولي الذي تحاولون تصويره في قنواتكم المتخلفة أنه اكتسبه ملف ولد سلمى لا يغدو أن يكون من خيالكم,فالمنظمات الحقوقية الوازنة عالميا لم تطالب الا بمحامة عادلة لولد سلمى,و بعض "المنظمات" التي تغيتم بمساندتها لا تعدوا أن تكون مجهرية'كمنضمة (ليدر شيب كانسل فور هيومن رايتس)'فببحث بسيط على غوغل يتضح أن لا وجود لهل على الساحةا...كذلك، قناة الجزيرة ممنوعة من التصوير خارج الرباط ولا يمكنها أن تصوره أثناء تواجده بالسمارة,و حتى لو سمحتم لها أنذاك فلن تلبي رغباتكم و ال فقدت مصداقيتها,فهي ليست تابعة لوزارة الداخلية حتى تصور ما تريدون و متى تريدون و أينما أرددتم... قناة الجزيرة كانت و ستبقى منارة من منارات الحرية القليلة جدا بالوطن العربي,بحكم مهنيتها و مصداقيتها و أهدافها البيلة في انرة حلكة الظلام الدامس الذي ما فتئت تزرعه الأنظمة العربية الديكتاتورية,و ستبقى معشوقة الملايين من التواقيين للحرية بهذا الوطن,رغم كيد أعدائه الحقيقيين.