أفادت تقارير إيطالية أن فتاة مغربية مهاجرة، تنعت بالاسم المستعار "روبي"، ادعت أنها مارست الجنس بإرادتها مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني في فيللته الفاخرة على أطراف ميلانو مقابل مبلغ من المال. وقالت صحيفة " إل فاتو كوتيديانو " إن الفتاة المغربية " تعرضت لإغراءات من طرف أحد الوسطاء والوكلاء المعروفين في إيطاليا، ليلي مورا، لممارسة الجنس مع رئيس الوزراء الإيطالي"، وأن الفتاة المغربية لجأت إلى مورا باعتباره أكبر الوكلاء في عالم الفن بإيطاليا. ولكن صحيفة "الجيورنالي" التي يملكها شقيق برلسكوني وصفت المزاعم التي أُطلقت عن رئيس الوزراء بأنها يمكن أن تفجر "فضيحة جنسية" على غرار " قضية اداريو"، في إشارة إلى بائعة الهوى باتريشيا اداريو التي ادعت العام الماضي أنها مارست الجنس مع رئيس الوزراء في قصره في روما. وذكرت صحف إيطالية ، فتح السلطات لتحقيق في الموضوع ، قد يقود برلسكوني إلى المتابعة القضائية بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال ، إلا أن النائب العام لمدينة ميلانو، إدموندو بروتي، نفى وجود أي تحقيق في القضية واعتبار ذلك مؤامرة لابتزاز رئيس الوزراء البالغ من العمر 74 عاما. وتقول المراهقة ابنة الثامنة عشرة إنها حضرت عدة حفلات أقامها برلسكوني في منزله خلال الفترة الواقعة بين العام الماضي وربيع هذا العام، وهي فترة كانت تسعى خلالها إلى العمل عارضة أزياء أو دخول عالم التلفزيون. وبدأت الحكاية عندما طُردت الفتاة المغربية في ماي الماضي من شقتها في ميلانو بعد مشاجرة مع شريكها البرازيلي في السكن، وحين أوقفتها الشرطة اتضح أنها تقيم بصورة غير قانونية ولكنها قدمت استعطافا على أساس أنها تعرف رئيس الوزراء، وتقيم علاقة جنسية معه. يشار إلى أن الدعارة ليس ممنوعة في إيطاليا ولكن القانون يمنع الدعارة المنظمة ويحدد سن الثامنة عشرة لتعاطيه. وتأتي هذه المزاعم في وقت حرج لرئيس الوزراء الذي هبطت شعبيته إلى أدنى مستوياتها منذ إعادة انتخابه في ماي 2008 .