مشا الفن و مات و تدفن معا ماليه، أيام كان الفنان تيتعرف من فورمتو الضعيفة و حالتو المبهدلة و حوايجو لمرقعين، لحقاش الفنانا كانو تيشوفو أن الفن لا يقدر بثمن، و كانو تيقصدو تمرير خطابات تحت غطاء الفن، ولي تيبيع الفن ديالو كان أن داك يعتبر خائن، و جوائز الفنانا كانت كثيرة، حتا منهم لي كرموه، ومنهم لي داق العداب و تكرفس و تحبس، و منهم لي تعدم كاع. الوقت طورات، و غلبات على هاد الزمان الماديات، و ماشي عيب ايلا لبس الفنان و تنقا و حتا ايلا حسن مستواه الاجتماعي، العيب هو أنه يولي شفار و قطاطعي برخصة الفن، و يبدا يمص دم الناس و يسخر منهم و يستهزء بعقولهم، و لي ضحك راه بنادم و لي ما ضحكش راه بكم و العيب منو. ما يحتاجش نتكلمو على الكل، لحقاش الغالبية طالحة و حامضة بزاف، سيتكومات معيفة، و براكج تدهب الشهية عند الافطار، و لكن نتكلمو على الفنان لي الجميع كانو تيتسنا باراكتو، الساعة دخل لبيوت الناس بصباطو. أيه حسن الفد، جمع كليكا من الممثلين لي بيريمي و دبر فكاميرا و ميكرو مصدي، و بدا يتبوق و يصور، يكور و يعطي لعور، و بقا يلخبط و يجخلط حتا طابت حريرتو، وعطات ريحتا، و باعها غاليا، قالوأزيد من 500 مليون سانتيم و الله أعلم. حسن الفد كل من كان يتابع القناة التي تشتت شملنا، كان يتوقع أنه غادي يدير شي حاجة -خايبة- فرمصان، لحقاش السيد ضبر على راسو النيت- والله يزيدو من فضلو - ، و بداها بالاشهارات، ها سخار الوالي، ها مول الكاسك و لعمارية، ها لي يعلق على القافزين، وكملها زاد خدم حتا لويكاند، و بين صلعتو فالقصاير ديال نهار السبت، و قال للناس حتا أنا سهران معاكم الليلة. هاد الضحك الباسل لاش بغيناه،الضحك لي فشهر واحد تيدي زبالا ديال لفلوس راه ماشي ضحك هادا راه بومزوي، ولكن العيب ماشي فلي تيضحكو علينا، العيب فينا حنا، أه، العيب فالمواطن المهلوك لي تيشد لانطير و يركز معا هاد النصابا الشرعيين، ولي قال شي حاجة ها رمضان لي جاي، ولي ترجل يطفي التلفازة 30 يوم، و لا ندوزوها غير مع قنوات الحيوانات، بعدا الحيوانات ما فيهاش التشلهيب و تاحراميات، و مستحيل تضحك علينا. [email protected]