تسبب الجنس في الإطاحة بمدير شركة عالمية كبيرة.بعد شكوى قدمت ضده متهمة إياه بالتحرش الجنسي.وهكذا فقد تنحى مدير شركة "هيوليت باكارد" (اتش بي) مارك هيرد عن منصبه إثر التحقيق بشكوى من قيامه بالتحرش الجنسي. وقالت "اتش بي" أمس ان هيرد قرر التنحي عن منصبه بعد أن قدمت إحدى موردي الشركة السابقين شكوى تحرش ضده وضد الشركة. وتوصل التحقيق الى أنه لم يحصل انتهاك لقوانين التحرش في الشركة ، ولكن جرى انتهاك لقوانين التعامل التجاري. وقال هيرد في بيان صدر عنه انه كان يدرك خلال التحقيق أنه كانت هناك أوضاع لم يسلك فيها وفقا لمبادئ الثقة التي يلزمه موقعه في الشركة بها.وأكد أن مغادرته الشركة لا علاقة لها بوضعها المالي . وفي سياق آخر كشفت الشركة الجمعة النقاب عن النتائج المالية للربع الثالث من السنة الحالية، وجاءت تلك النتائج افضل قليلا من التوقعات. و قالت "اتش بي" إن أرباح السهم الواحد كانت 75 سنتا أمريكيا ، بينما كانت 67 سنتا في نفس الربع من العام الماضي. وأضافت الشركة أن عائداتها ارتفعت بنسبة 11 في المئة عن العام الماضي، ووصلت الى 30،7 مليار دولار، بينما كان المحللون يتوقعون أن تبلغ 30 مليارا فقط.