قالت رئيسة جمعية "أورث داي نيتوورك" السيدة كاثلين روجرز، اليوم الإثنين، أن المغرب أبان عن التزامه بخدمة البيئة من خلال الاحتفال بالذكرى ال40 ليوم الأرض (17-24 أبريل الجاري). وأوضحت السيدة روجرز في حديث، من واشنطن لبرنامج "أنفيتي دي جور" (ضيف اليوم)، الذي يبث على أمواج إذاعة الرباط الدولية (شين أنتر)، أن "المغاربة بصدد تحقيق خطوات هامة في كل مكان، ليس فقط بالعاصمة أو المدن الكبرى، كما أظهروا اهتمامهم بالبحث عن حلول للمشاكل البيئية". وبالنسبة لكاثرين روجر فإن يوم الأرض أضحى حدثا معترف به اليوم من قبل أزيد من مليار شخص عبر العالم، من أجل كوكب أكثر نظافة ونشاطا في مجال النهوض باقتصاد جديد صديق للبيئة. وأشارت إلى أن "المغرب جعل ذلك أيضا من أولوياته، وانخرط في هذه الحركية من خلال ميثاق للبيئة". وأشادت رئيسة "أورث داي نيتوورك"، التي تدعو كحل أول للأزمة الاقتصادية نهج مقاربة ترتكز على اقتصاد يحافظ على البيئة وينتج التكنولوجيات الحديثة النظيفة، في هذا الصدد بالمبادرات التي قامت بها مدينة الرباط وحماس المواطنين. كما عبرت في هذا السياق عن اندهاشها، بانخراط المغرب من أجل جعل يوم الأرض حدثا هاما، وكذا التزامه في مجال البيئة والذي "سيجعل منه رائدا ليس فقط بالمنطقة ولكن بالعالم أجمع". وبعد أن عبرت عن تفاؤلها بمستقبل كوكب الارض ، شددت رئيسة "أورث داي نيتوورك" على ضرورة "انشغال الجميع وتعبيرهم عن القلق" خصوصا أمام التدهور البيئي وتقلص التنوع البيئي والانحباس الحراري. وتعد جمعية " أورث داي نيتوورك"، التي تضع المغرب كبلد رئيسي في مهمة التنوع والتنمية، منظمة رائدة في مجال البيئة، وذلك من خلال إقرارها في سنوات الستينات يوما للاحتجاج ضد التلوث والتدهور البيئي. وتضم 200 بلدا من القارات الخمس.