تبلغ طاقة الاستقبال بالشبكة الاستشفائية بإقليمالعيون 389 سريرا موزعة على مؤسستين استشفائيتين. وأوضح تقرير للمديرية الجهوية حول قطاع الصحة بالإقليم أن 245 من مجموع هذه الأسرة توجد بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي و144 بمستشفى الحسن الثاني للاختصاصات. وحسب المصدر نفسه فإن هذه الشبكة، التي تقدم خدمات في مجالات التشخيص والعلاج والوقاية والتنمية الصحية لفائدة سكان إقليمالعيون والأقاليم المجاورة، ينضاف إليها مستشفى عسكري وثمانية مراكز صحية وثمان مستوصفات ووحدتين للتوليد ووحدتين صحيتين بالمرسى وطرفاية ومركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية. كما يتوفر الإقليم، وفق المصدر نفسه، على عدد من مؤسسات الدعم من بينها، على الخصوص، معهد تكوين الأطر في الميدان الصحي ومركز تصفية الدم للقصور الكلوي ومختبر الأوبئة وحفظ الصحة ومركز التشخيص التابع لمستشفى مولاي الحسن بن المهدي والمرصد الجهوي للأوبئة والمركز الجهوي لتحاقن الدم والمعمل الجهوي لتقويم الأعضاء. وبالنسبة للموارد البشرية، أشار التقرير إلى أن عدد الأطباء بالإقليم يبلغ 93 طبيبا 43 منهم أخصائيون، فيما يبلغ عدد الممرضين 430 ممرضا وممرضة. وبخصوص مردودية المؤسستين الاستشفائيتين، أفاد التقرير بأنها استقبلت خلال سنة 2009 ما مجموعه 9193 مريضا، 2177 منهم من الرجال و1344 من النساء و5672 من الأطفال بأيام استشفاء بلغت 113 ألف و657 يوم، كما أجرت خلال نفس الفترة 176 ألف و826 فحصا طبيا و228 ألف و961 فحصا شبه طبي. وحسب التقرير فإن البنية التحتية الاستشفائية بالإقليم ستتعزز بمجموعة من المشاريع يتم إنجازها حاليا تهم، بالخصوص، بناء مركزين صحيين بكل من اخفنير وفم الواد، ومعهد تكوين الأطر والتأهيل ومستودع جهوي للأدوية ودعم مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بمرافق أخرى. وأضاف التقرير أن المديرية سطرت برنامجا مستقبليا يهم إحداث مركزين صحيين حضريين بمدينة العيون وبناء مقر المديرية الجهوية الجهوية ومركز لعلاج داء السرطان.