ندد السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالحصار المفروض على المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، مستنكرا في هذا الصدد عدم السماح للمنظمات الأممية بإحصائهم وبالتالي معرفة إن كانوا يقيمون بهذه المخيمات منذ أزيد من ثلاثين سنة بشكل طوعي أم أنهم مجبرون على ذلك. وأشار السيد الطيب الفاسي الفهري في لقاء مع الصحافة، في أعقاب القمة الأولى بين المغرب والاتحاد الأوروبي بغرناطة، إلى أن هؤلاء المواطنين محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية كالحق في الحصول على بطاقة الهوية وحق التنقل وحرية التعبير والتجمع. وأكد أن مقترح الحكم الذاتي الموسع، الذي تقدم به المغرب، يشكل أفضل حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية على اعتبار أن سكان الأقاليم الجنوبية رحبوا بهذا المقترح. وأوضح السيد الطيب الفاسي الفهري، أن وسائل الإعلام تتحدث عن مواقف عدد قليل من الأفراد في الصحراء ، الذين يدعون أنهم مناضلون في مجال حقوق الإنسان، في الوقت الذي تبين فيه للجميع أن تحركاتهم تخضع ل"أجندة سياسية". يذكر أن الوزير الأول السيد عباس الفاسي مثل المغرب على رأس وفد وزاري هام في أشغال القمة الأولى الاتحاد الأوروبي ` المغرب التي اختتمت أشغالها اليوم الأحد. وضم الوفد المغربي ، إضافة إلى الوزير الأول، السادة الطيب الفاسي الفهري وصلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية وأحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري وأحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة وعبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية وسعد حصار كاتب الدولة في الداخلية ويوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.