شكل المغرب في تنوعه وثرائه الإنساني والثقافي موضوع احتفال خلال معرض للصور نظم حديثا في مدينة سكرانتون ببينسيلفانيا. فمن خلال انتقاء حوالي عشرين من كليشيات الفنانة الفوتوغرافية الأمريكية هيذر دي باولو، شكل هذا الحدث واجهة لزوار هذا المعرض العديدين من أجل اكتشاف أو إعادة اكتشاف روعة المملكة وتنوعها الثقافي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت الفنانة الأمريكية ، التي حلت بالمغرب في شهر ماي المنصرم في إطار زيارة نظمها معهد للبحث حول الدين والسياسة العمومية يوجد مقره بواشنطن "أردت، من خلال هذا المعرض ، أن أمنح للأمريكيين الذين لم تتح لهم الفرصة لزيارة المغرب إمكانية اكتشاف جماله وطيب العيش به وكذا كرم الضيافة التي لا مثيل لها التي تخصصها المملكة لزوارها". وبالفعل، تبين الصور المعروضة مشاهد منوعة ومناظر خلدتها عدسة كاميرا هذه الفوتوغرافية المهنية خلال رحلتها إلى المغرب التي زارت خلالها بالخصوص كلا من الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش والداخلة. وقالت هيذر دي باولو "إن رد فعل زوار المعرض إزاء روعة الطبيعة المغربية جاء سريعا" معربة عن اندهاشها لكثرة عدد الأشخاص الذين قدموا لمشاهدة صورها من الذين أقاموا بالمغرب أو زاروه ويرغبون في استرجاع الذكريات حول مقامهم بين أحضانه. وبالنسبة للفنانة الأمريكية، فإن المغاربة والأمريكيين، وإن اختلفت الثقافة وطرائق العيش بالولايات المتحدة، لهما معا الأولويات ذاتها وهي الإيمان والعائلة والوطن".