فاز رواق المغرب في الدورة 14 للمعرض الدولي للسياحة والسفر لشرق المتوسط (2010 ) باسطنبول، أمس الأحد، بجائزة أفضل تنشيط . وقد تم تسليم الجائزة في أعقاب هذه التظاهرة، التي تم تنظيمها ما بين 11 و14 فبراير الجاري، تتويجا لجهود الإبداع والتنظيم والتنشيط التي اعتمدها الفرع الإقليمي للمكتب الوطني المغربي للسياحة بدبي وممثلية الخطوط الملكية الجوية بإسطنبول، المسؤولان عن تنظيم فضاء المغرب، وكذا وكالات الأسفار والفاعلين السياحيين المغاربة المشاركين في دورة 2010 من هذا المعرض. وكان رواق المغرب، الذي سبق له أن فاز بعدد من الجوائز خلال الدورات السابقة للمعرض المتوسطي لإسطنبول، من بينها جائزة أفضل رواق خلال سنة 2009 ، يشغل موقعا استراتيجيا عند مدخل المعرض. وقد استجذب الرواق، الذي زاره خلال افتتاح هذه التظاهرة وزيري السياحة التركي والمصري، طيلة أيام العرض المهنيين والفاعلين السياحيين الأتراك وعدد من الزوار لباحثين عن مزيد من المعلومات عن ظروف الاستقبال السفر والإقامة والمؤهلات السياحية بالمغرب. وبما لا حصر له من الملصقات واللوحات الإشهارية الضخمة حول أجمل المواقع السياحية الوطنية التي تعكس غنى وتنوع المؤهلات السياحية لمختلف جهات المغرب، وببرامج تواصلية بالزائرين غنية بعروض فنية من تنشيط إحدى فرق كناوة، إلى جانب ركن خصص لتناول الشاي ونقش الحناء، شكل الرواق المغربي نقطة جذب لأكبر عدد من الزوار طيلة أيام العرض. وكان الرواق المغربي يضم إلى جانب موقعين للمكتب الوطني المغربي للسياحة وللخطوط الملكية الجوية، فضاءات تم تخصيصها للفاعلين الخواص في هذا المجال ولوكالات الأسفار المغربية الحاضرة في هذه التظاهرة. وقد شارك في إغناء الدورة الرابعة عشرة لهذه التظاهرة، التي اختتمت أمس الأحد، ما يقرب من ثلاثة آلاف شركة جوية ووكالات أسفار وفنادق وفاعلين بمختلف فروع الأنشطة السياحية ممثلين لستين بلدا. وتعكس مشاركة المغرب في هذه التظاهرة الأهمية المتزايدة التي ما فتئ الفاعلون العموميون والمهنيون المغاربة يولونها لدخول السوق التركي الذي يمثل في هذا المجال فرصة جد واعدة.