أكد السيد إيريك بيسون الوزير الفرنسي المكلف بالصناعة والطاقة والاقتصاد الرقمي، اليوم الخميس بطنجة أن القطار فائق السرعة "تي جي في" سيشكل رافعة للتنمية بجهة طنجة تطوان. وقال الوزير الفرنسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش ترؤس صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، بمعية رئيس الجمهورية الفرنسية فخامة السيد نيكولا ساركوزي وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود مراسم إعطاء الانطلاقة لأشغال إنجاز خط القطار فائق السرعة "إل جي في" الذي سيربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، " من المؤكد أن القطار فائق السرعة سيشكل رافعة ومؤشرا للتنمية في جهة طنجة تطوان، حيث أنه يسير في اتجاه أن يصبح محورا رئيسيا بالنسبة للاتحاد من أجل المتوسط". وأشار السيد بيسون إلى أن خط القطار فائق السرعة "إل جي في" يشكل بالنسبة للمغرب "مشروعا بنيويا بالغ الأهمية" ولاسيما بالنسبة لتنمية الأنشطة السياحية، مضيفا أن إعطاء انطلاقة هذا المشروع "يشكل مرحلة هامة جدا في مسار تنمية المغرب وإشعاعه ". وأبرز أن إطلاق مشاريع القطارفائق السرعة "تي جي في" بفرنسا في سنوات الثمانينات شكل بداية نهضة اقتصادية استثنائية ، وقال "إنني باعتباري رئيسا لجماعة محلية بمنطقة دروم، أعمل وأناضل من أجل إحدث محطة للقطار فائق السرعة بالقرب من جماعتي". وفي معرض تأكيده على أهمية إحداث خط القطار فائق السرعة (إل جي في)، شدد الوزير الفرنسي المكلف بالصناعة والطاقة والاقتصاد الرقمي على القيمة المضافة الكبيرة التي يحققها خط القطار فائق السرعة الرابط بين مارسيليا وباريس بالرغم من توفر رحلات جوية بين المدينتين. وأوبرز في هذا الخصوص المزايا التي يتمتع بها (تي جي في)، مقارنة مع باقي وسائل النقل ولاسيما الجوي منها، وخاصة على مستوى السلامة والراحة واحترام التوقيت.