أكد الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن السيد محمد يحي زنيبر بنيويورك على دور الطاقات المتجددة في خلق نموذج اقتصادي جديد. وأوضح السيد زنيبر في مداخلة له، أول أمس الثلاثاء، خلال اجتماع حول الطاقة المستدامة ،أن الطاقات المتجددة تشكل "فرصة بالنسبة للعديد من البلدان" لكونها تسهم في "خلق نموذج اقتصادي جديد يتيح للعديد من هذه البلدان تطوير تجاربها وخبرتها العلمية والتكنولوجية والصناعية " التي ستؤدي على المديين المتوسط والبعيد إلى إحداث مناصب شغل وخلق الثروات". وأبرز السيد زنبير السياسة التي ينهجها المغرب في مجال التنمية المستدامة وبشكل خاص الطاقات المتجددة. وأشار، من جانب آخر، إلى المكانة التي توليها المملكة للتعاون الإقليمي ، خاصة مع البلدان الإفريقية ودعمها لنقل الخبرات التي ستمكن شركائها من الاستفادة من التجارب الناجحة بالمغرب في مجالات كهربة العالم القروي والماء. وتميز هذا اللقاء الذي عرف مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر والمدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية كندة يوموكيلا، بإطلاق مبادرة جديدة تروم جعل الطاقات المتجددة في متناول الجميع. وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق ولوج عالمي للخدمات الطاقية الحديثة ومضاعفة نسبة تحسين النجاعة الطاقية و مضاعفة الجزء المتجدد في الباقة الطاقية العالمية. ويتعين على كل بلد ،أن يظهر في إطار هذه المبادرة التزاما قويا ، وأن يقيم شراكات عامة-وخاصة لتشجيع الاستثمارات الخاصة. وحسب آخر المعطيات الطاقية فإن حوالي 4ر1 مليار شخص عبر العالم محرومون من الكهرباء ومليار شخص يعتمدون على شبكات كهربة ضعيفة.