جنوب"، التي ستجوب عددا من عمالات وأقاليم المملكة، قبل أن تختم رحلتها بمدينة الداخلة. وأكد عضو المكتب السياسي للحزب السيد إدريس الكريني، في تصريح صحافي، أن تنظيم قافلة السلام، التي سيشارك فيها رجال ونساء من مختلف المدن المغربية، يدخل في إطار تعبئة المواطنين للوقوف وراء مبادرات المغرب الرامية إلى ضمان الاستقرار والسلم بالمنطقة. وأضاف السيد الكريني أن القافلة تهدف إلى إبراز وحدة وتماسك المغرب، حكومة وشعبا وأحزابا وفعاليات مدنية، لخصوم الوحدة الترابية للمملكة الراغبين في إطالة أمد النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد على أن حزب الإصلاح والتنمية يثمن ويدعم قرارات جلالة الملك محمد السادس، وخصوصا ما يتعلق بالوحدة الترابية ومقترح الحكم الذاتي. وستربط المرحلة الأولى من القافلة بين مدينتي طنجة والرباط، قبل أن تختتم يوم 7 فبراير المقبل بمدينة الداخلة، بعد مرورها بمجموعة من المدن حيث سينضم إليها مجموعة من الفعاليات والشخصيات.