أكدت الجنرال مارغريت وودوورد، قائدة القوة ال 17 لسلاح الجو الأميركي والقوات الجوية الأمريكية بإفريقيا، أمس الخميس بمراكش، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية واثقة من إمكانية توسيع أفاق تعاون قوي مع القوات المسلحة الملكية في المستقبل . وقالت السيدة وودوورد، في ندوة صحفية نظمت بمناسبة تسليم القوات الملكية الجوية لدفعة أولى من الطائرات العسكرية من نوع (إف 16 )، " إن العلاقات التي نقيمها مع القوات المسلحة الملكية جد وثيقة، إنها علاقات ممتازة تجمع قوات بلدينا منذ سنوات " . وبعد أن وصفت هذه العملية بالحدث البارز في تاريخ العلاقات بين المغرب والولاياتالمتحدةالامريكية، أوضحت السيدة وودوورد أن اقتناء القوات الملكية الجوية لهذه الطائرات، يمثل خطوة هامة نحو تطوير القدرات العسكرية الجوية للمملكة". وأضافت أن " المملكة المغربية استطاعت، بذلك، الحصول على أفضل تكنولوجيا متوفرة ، مما يرمز إلى متانة الصداقة القائمة بين البلدين" ، منوهة ، في هذا الصدد، بكفاءة وخبرة الربابنة المغاربة، وكذا بالدور الذي تلعبه القوات الملكية الجوية كشريك استراتيجي على الصعيد الدولي . وقالت إن بلادها تعتبر المغرب "بلدا رائدا على الصعيد الاقليمي"، مضيفة "لقد أتيحت لي فرصة التأكد على أرض الواقع ، خلال تنقلاتي في عدد من البلدان الافريقية ، من أن القوات الملكية الجوية هي بحق رائدة خاصة في مجال استعمال الامكانيات التي توضع رهن إشارتها لمساعدة سكان البلدان الافريقية الذين يوجدون في وضعية صعبة ( مهمات انسانية) ". ومن جهته، اعتبر سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمغرب السيد صامويل كابلان أن اقتناء المغرب لطائرات جد متطورة، يجسد ليس فقط جودة ومتانة العلاقات التي تجمع البلدين، بل ويعكس ، أيضا، التحدي الذي كان على الشركة الأمريكية المنتجة رفعه من اجل احترام الأجال المحددة للتسليم كما تم الاتفاق عليها مع المغرب .