نظمت المديرية الإقليمية للفلاحة بالصويرة، اليوم الأربعاء بأوناغة ( 30 كلم عن الصويرة) يوما تحسيسيا لفائدة منتجي زيت الزيتون، في أفق إحداث مجموعة ذات نفع اقتصادي خاصة بالقطاع. وفي كلمة خلال هذا اللقاء، أبرز المنسق الوطني للمشاريع الفلاحية لبرنامج حساب تحدي الألفية السيدر بشير سعود أن الهدف من تنظيم هذا اليوم التحسيسي يتمثل في توعية صغار منتجي زيت الزيتون بأهمية تنظيم القطاع وفق مقاربة للتنمية التضامنية المندرجة في إطار مخطط المغرب الأخضر، تهدف على الخصوص إلى تنظيم منتجي أشجار الزيتون في إطار تعاونيات ومجموعات ذات النفع الاقتصادي. وأوضح السيد بشير، وهو المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات، أن هذه المقاربة تهدف إلى حث منتجي زيت الزيتون على الانخراط في مشاريع اقتصادية قائمة بذاتها، الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، وعلى أن يصبحوا فاعلين يتوفرون على نظام ملائم للتدبير. وقال إن الهدف من تنظيم اللقاء يتمثل أيضا في تمكين صغار المنتجين من الاستفادة من مجمل القيمة المضافة التي يخلقونها من أجل المساهمة في تحسين مداخليهم وكذا تحقيق الإقلاع الاقتصادي بمنطقتهم. ومن جانبه، أشار المدير الإقليمي للفلاحة بالصويرة السيد عبد الحفيظ الكرماعي إلى أن قطاع إنتاج زيت الزيتون يتوفر على قيمة سوسيو اقتصادية بإقليم الصويرة، مذكرا بأن العديد من المشاريع الهادفة إلى تطوير القطاع بالإقليم مكنت من الرفع من المساحة المخصصة لأشجار الزيتون والنهوض بجودة زيت الزيتون ودعم التنظيم المهني للقطاع. أما السيد عبد العزيز الكروا رئيس منطقة بمكتب الأممالمتحدة لخدمات دعم المشاريع، فأبرز أن إحداث مجموعات ذات نفع اقتصادي في قطاع إنتاج زيت الزيتون بالصويرة سيمكن من تقليص معدلات الفقر من خلال مواكبة صغار منتجي أشجار الزيتون وإحداث مناصب الشغل لفائدة أبنائهم وتحسين عائداتهم.