ثمن اليهود المغاربة المقيمون ببريطانيا، بحرارة، الدستور الجديد "الرائد" الذي طرح على الاستفتاء يوم فاتح يوليوز. واعتبر أفراد الطائفة اليهودية المغربية ببريطانيا الاستفتاء الدستوري مناسبة لتجديد الاعراب عن "الولاء اللامشروط" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والعرش العلوي. وصرح سيدني أسور، العضو الناشط بالطائفة، لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اليهود المغاربة المقيمين ببريطانيا فخورون بالتعبير عن تأييدهم الدائم لجهود صاحب الجلالة الرامية الى ضمان مستقبل أفضل للشعب المغربي. ونوه باقبال الشعب المغربي على التصويت الايجابي بكثافة على الدستور الجديد الذي "سيخدم، دون شك، مصالح الجميع" مضيفا أن "الأمر يتعلق بدستور رائد يؤكد مرة أخرى الطابع الاستثنائي للمغرب". وبخصوص تكريس المكون العبري كجزء من التنوع الثقافي للمغرب، عبر السيد أسور وعدد من أعضاء الطائفة عن اعتزازهم بهذه المبادرة. وقال الحاخام موشي دادون "نحن فخورون بالتنصيص على المكون العبري في الدستور الجديد" موضحا أن هذا الأخير "يبين للعالم أجمع كيف أن التنوع ممكن في بلد مسلم مثل المغرب". وعبر الحاخام دادون في هذا السياق عن ارتياحه لمناخ الحرية والتسامح الذي ساد دائما ربوع المملكة. كما أعرب عن ثقته في أن التعديلات المعتمدة بالدستور ستحقق مستقبلا أفضل للمغرب في مسار تقدم هائل على درب ارساء الديموقراطية ودولة الحق والقانون. وقد شارك المغاربة المقيمون ببريطانيا، بمختلف شرائحهم، في الاستفتاء حول مراجعة الدستور. ورغم الفوز الساحق ل "نعم"، فإنهم واصلوا التدفق، أمس الأحد، على مكاتب التصويت التي أقيمت في خمس مدن بالمملكة المتحدة.