عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس السبت، عن رغبة فرنسا "في انضمام المغرب إلى +شراكة دوفيل+ التي تهدف إلى تقديم الدعم العملي للدول العربية المنخرطة في الانتقال الديموقراطي" ، وذلك على إثر "النجاح الكبير" الذي حققه الاستفتاء على الدستور الجديد. وأكد قصر الإيليزيه، في بلاغ بخصوص الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الجمهورية الفرنسية السيد نيكولا ساركوزي مع جلالة الملك محمد السادس، أنه في إطار التدابير التي تم اعتمادها خلال الاجتماع الأخير لمجموعة الثماني في 27 ماي الماضي، "عبرت فرنسا عن رغبتها في انضمام المغرب إلى +شراكة دوفيل+، التي تهدف إلى تقديم الدعم العملي إلى الدول العربية المنخرطة في انتقال ديموقراطي". وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ساركوزي هنأ، خلال هذا الاتصال الهاتفي، صاحب الجلالة "على النجاح الكبير الذي حققه الاستفتاء على الدستور الجديد في المغرب". وحسب المصدر ذاته، فإن الرئيس الفرنسي أعرب أيضا لجلالة الملك "عن دعم فرنسا الكامل لهذا المسار النموذجي الذي يواصل المغرب من خلاله، بحزم وبشكل سلمي، تعميق الديموقراطية".