أوصى المِؤتمر العربي السابع لرِؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني، في ختام أشغاله اليوم الخميس بالعاصمة التونسية، بنشر الثقافة الأمنية بين رجال الأمن، على اختلاف رتبهم ومواقعهم، بالنظر "لما لذلك من تأثير كبير في العملية التدريبية"، بالإضافة إلى الاهتمام بهذه الثقافة من خلال إنشاء مراكز بحث داخل مؤسسات التدريب. وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العربي أن المؤتمر، الذي شارك فيه مسؤولون بمؤسسات التكوين والتدريب التابعة لقطاع الأمن في عدة بلدان عربية، من بينها المغرب، توصل إلى جملة من التوصيات تؤكد على أهمية تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الدول العربية في المجالات ذات الصلة بعمل مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني. كما أوصى المشاركون الدول العربية بالعمل على إعداد برامج تدريب المدربين وبإقامة علاقات تعاون بين مراكز التدريب والجمعيات والمنظمات المحلية والدولية والتركيز على التدريب الإلكتروني بعد تهيئة البنية التحتية له. ودعا المؤتمر في توصياته، التي سترفع إلى وزراء الداخلية العربية في اجتماعهم المقبل لإقرارها، الدول الأعضاء إلى تبادل الخطط السنوية للتدريب لتحقيق الاستفادة منها، مع العمل على تطوير استراتيجيات التدريب الميداني من خلال تطوير التخطيط الاستراتيجي المؤسسي حتى يواكب ما يجري من متغيرات عربيا ودوليا. يذكر أن المغرب مثله في هذا الاجتماع، الذي تواصل على مدى يومين، العميد الإقليمي محمد بودراع رئيس قسم بالمعهد الملكي للشرطة.