أكدت الجمعية الإسبانية الصحراوية "حوار" أن مشروع الدستور الجديد، الذي قدم صاحب الجلالة الملك محمد السادس خطوطه العريضة في خطابه السامي يوم الجمعة الماضي، جاء لتوطيد بناء مغرب ديمقراطي وحداثي. وأعربت جمعية "حوار"، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه، عن تهنئتها للشعب المغربي على الدستور الجديد الذي سيقود المغرب للانضمام إلى مجموعة البلدان الأكثر تقدما في مجال الديمقراطية والحقوق المدنية والدستورية. وأشادت الجمعية، التي يوجد مقرها بمدينة إشبيلية (جنوبإسبانيا) بالرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منوهة بمضامين مشروع الدستور الجديد الذي جاء لتوطيد بناء مغرب ديمقراطي وحداثي لتلبية طموحات الشعب المغربي. وأبرزت الجمعية الإسبانية الصحراوية أن مشروع الدستور الجديد جاء ليكرس العناية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك للمغاربة المقيمين بالخارج، مشيرة إلى إقرار مشروع الدستور بحقوق المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج سواء تعلق الأمر بمجلسي البرلمان أو بمجلس الجالية المغربية بالخارج.