أشاد المكتب المؤقت للجالية المغربية المقيمة بسلطنة عمان، بمضمون مشروع الدستور الجديد الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس في خطابه يوم أمس الجمعة، معتبرا إياه " خطوة جريئة ستمكن بلادنا من تبوأ مكانة هامة بين مصاف الدول والمجتمعات الديمقراطية العريقة". وقال بيان صحفي صادر عن المكتب، إن "أفراد الجالية المغربية المقيمة بسلطنة عمان، يعبرون عن ابتهاجهم و تقديرهم للخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم أمس الجمعة إلى الشعب المغربي الأبي، بمناسبة الإعلان عن الخطوط العريضة لمشروع الدستور الجديد للمملكة". وأضاف البيان أن أفراد الجالية "إذ يعربون عن تأييدهم لمضامين الخطاب الملكي وتعبئتهم للدفاع عن مكتسبات الوطن، فإنهم يؤكدون بأن مشروع الإصلاحات الدستورية التي ستعرض للاستفتاء في فاتح يوليوز المقبل، ستمكن بلادنا من تبوأ مكانة هامة بين مصاف الدول والمجتمعات ذات التقاليد الديمقراطية العريقة". وأشار المصدر ذاته، إلى أن "بلادنا، كانت دائما في مقدمة الأمم الداعية إلى تعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمنطقة العربية والإفريقية، الشيء الذي يجعلنا نؤمن بأن هذه التجربة تستحق أن يحتذى بها من قبل بلدان المنطقة". وأضاف البيان أن "خير دليل على ذلك هو الإشادة الكبيرة والواسعة والمتزايدة، من قبل العديد من البلدان المتقدمة وذات التقاليد الديمقراطية العريقة بالتجربة الديمقراطية المغربية الرائدة والشجاعة"، مضيفا "إننا نهنئ أنفسنا وكل مكونات المجتمع المغربي عامة، بما فيها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر على الخصوص، بالأهمية التي أولاها مشروع الدستور الجديد لحقوق الجالية المغربية بالخارج ولدورها في المساهمة في بناء وإثراء هذه التجربة الطموحة". وسجل أن "الجالية المغربية المقيمة بسلطنة عمان ، تعتبر أنه من بين المهام الملقاة على عاتقها، العمل على تحسيس المواطنين الذين يتعين عليهم، سواء داخل أو خارج المملكة، ضمان النجاح الكامل لعملية الاستفتاء الذي أعلن عنه الخطاب الملكي"، مشددة على "ضرورة مساندة هذا المشروع وذلك بالتصويت الإيجابي على مضامينه".