بمناسبة شهر الشعر في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حل الشاعر المغربي محمد بنيس ضيف شرف على ندوة حول الأدب العربي بجامعة إنديانا، بدعوة من قسم لغات الشرق الأدنى وثقافاته، وذلك ما بين 21 و23 أبريل الماضي. وقال محمد بنيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن برنامج الندوة تضمن جلسة مفتوحة عن أعماله الشعرية في حلقة دراسية عن الشعر العربي الحديث، قبل أن يحيي أمسية شعرية في متحف جامعة إنديانا للفنون الجميلة، قرأ فيها قصائد مختارة من ديوان "نهر بين جنازتين". وقد صاحبته في القراءة الدكتورة سوزان ستيتكفيتش، رئيسة القسم، بقراءة الترجمة الإنجليزية، وكاتي لارسون بقراءة الترجمة الفرنسية، وأوليفيا وولف بقراءة الترجمة الإسبانية. وأضاف السيد بنيس أنه ألقى محاضرة بقاعة سلوكم في مكتبة ليلي، تحت عنوان "بين الترجمة والكتابة"، ثم حضر ورشة عمل في الشعر والتنظير، برئاسة الدكتورة سوزان ستيتكفيتش، ناقش خلالها عروض طلبة الدكتوراة عن موضوعاتهم. وفي نيويورك، استقبل "بيت الشعراء" الشاعر محمد بنيس في أمسية شعرية قرأ فيها مختارات من قصائده، ضمن النشاط الموسع "أبيات مشرقة: شعريات العالم الإسلامي". وقد لاقى الشاعر المغربي الترحيب من قبل ستيفان موتيكا، مدير البرامج، وقدمه الشاعر بيير جوريس بكلمة مفصلة عن شعره، ومواقفه الفكرية والسياسية، ودوره في الحياة الثقافية والشعرية، على الصعيد المغربي والعربي والدولي، منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي حتى اليوم. كما صاحبه في قراءة الترجمات الإنجليزية، وفتح نقاشا مع الشاعر تعرض خلاله لجوانب من عمله الشعري ووجهة نظره في القصيدة وكتابتها وخصوصية تجربته الشعرية ووضعية الشعر في المغرب العربي ثم ثورة الشباب التي تعيشها البلاد العربية. واختتمت هذه الأمسية بحوار مطول مع الجمهور الذي حضر الأمسية بكثافة.