بدأت في تشاد اليوم الإثنين الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يعتقد أن الرئيس الحالي إدريس ديبي سيضمن الفوز بها بعد ما دعت المعارضة إلى مقاطعتها. وتجري هذه العملية الانتخابية تحت إشراف حوالي 3500 مراقب من المجتمع المدني التشادي تم توزيعهم عبر كامل تراب البلاد لمتابعة مجريات عملية التصويت وفرز الأصوات،وذلك حسبما أكده كل من ماسالباي رئيس "التحالف المستقل للانتخابات الحرة" وتينيباي رئيس "الرابطة التشادية لحقوق الإنسان". وعشية انطلاق العملية الانتخابية قرر ثلاثة من أهم الأحزاب المعارضة وهي الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية والتجديد،والاتحاد من أجل الديمقراطية والتجديد،وفيدرالية العمل من أجل الجمهورية مقاطعة العملية ودعوا الناخبين إلى عدم المشاركة فيها. وفتحت مراكز الاقتراع في نجامينا أبوابها متأخرة كثيرا عن توقيتها العادي،وندد مرشحو المعارضة بالاقتراع واصفين إياه بأنه مهزلة انتخابية. وقد دعي 8ر4 ملايين ناخب من أصل 1ر11 مليون نسمة الى الاقترع في هذا البلد الساحلي الذي تنخره نزاعات كثيرة في حين سيصوت 233 الف ناخب في الخارج. ولم تفتح العديد من مراكز الاقتراع أبوابها،وكان ينقص بعضها مستلزمات الاقتراع التي يفترض أن توفرها اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة بينما حضر بعض موظفي الاقتراع متأخرين إلى مكاتب أخرى حسب شهود عيان. ويتطلع ديبي الذي يحكم البلاد منذ 1990 عندما أطاح في انقلاب عسكري بالرئيس السابق حسين هبري لولاية رابعة.