أفادت المصالح الإقليميةبخنيفرة أنه تم تخصيص غلاف مالي بأزيد من 164 مليون درهم بغرض تمويل مختلف الانشطة المتخذة لمواكبة مخطط تأهيل وتنمية إقليمخنيفرة وذلك منذ إطلاقه في ماي 2008. وأوضحت المصادر ذاتها أن الغلاف المالي، الذي ساهمت فيه مختلف المصالح الخارجية والمجلسين الاقليمي والجماعي، يتوزع بين مواكبة اعادة التأهيل الحضري لمدن خنيفرة ( 67ر72 مليون درهم) ومريرت ( 75ر7 مليون درهم) و برنامج تأهيل مختلف المراكز القروية بالاقليم ( 11ر84 مليون درهم). فبخصوص برنامج تأهيل مدينة خنيفرة ، الذي خصص له غلاف مالي اجمالي قدر ب220 مليون درهم، فإن أنشطة المواكبة همت بالاساس إحداث والمساهمة في تهيئة الساحات العمومية والفضاءات الخضراء وتهيئة المدارات واقامة الخطوط الكهربائية ذات التوتر المتوسط من طرف المكتب الوطني للكهرباء وبناء مركز سوسيو-رياضي وتهيئة ملعب بلدي وتسوية الوضعية القانونية للمركز الثقافي. وهمت هذه المشاريع، التي أنجزت أغلبيتها أو هي في طور الإنجاز، أيضا انجاز متحف للمقاومة وبناء قرية للصناعة التقليدية ودار للدباغة ومسجد كبير علاوة على حماية مدينة خنيفرة من الفيضانات. وهمت إجراءات المواكبة بمدنية مريرت، التي تطلب برنامج إعادة التأهيل الحضري لها قروضا قدرت ب40 مليون درهم، بالأساس إقامة خطوط الكهرباء ذات التوتر المتوسط وبناء قنطرة على وادي تيغزا. وفيما يخص المراكز القروية، فقد همت هذه التدخلات أساسا الانتهاء من تأهيل مركزي أيت اسحاق و واومانة ومشروع التنمية القروية المندمجة وتهيئة منطقة لاندا الموجه لإعادة إيواء الأسر والمهددة مساكنها بالانهيار في المركز القروي القباب. وحسب المصدر ذاته فإن الأنشطة المبرمجة همت أيضا حماية مركز حد بوحسوسن من الفيضانات ، ومركز القباب من التعرية وانجراف التربة.