اختتام أشغال الدورة الجهوية الأولى لبرلمان الطفل للجهة الشرقية وجهة تازة - الحسيمة - تاونات

الحسيمة - تاونات، المنعقدة ما بين 25 و27 مارس الجاري بوجدة.
وأبرز ال` 52 طفلا برلمانيا، من بينهم 36 طفلة، المشاركون في هذه الدورة المنعقدة تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل ورئيسة برلمان الطفل، المكتسبات والمجهودات المبذولة من أجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية.
وأكد الأطفال البرلمانيون، في ختام أشغال هذا اللقاء التكويني حول مقتضيات اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل، ضرورة تضافر الجهود للنهوض بإدماج الأطفال بصفة عامة، والمعاقين منهم بصفة خاصة، في المجتمع، وتحفيز مشاركة الأطفال في تدبير الشأن المحلي والجهوي، إلى جانب إشاعة ثقافة حقوق الطفل.
وقال المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل، السيد سعيد الراجي، عقب هذه الدورة التكوينية الناجحة على جميع المستويات، إن الأطفال البرلمانيين سيعملون على إنجاز دراسات ميدانية تهم وضعية حقوق الطفل في المناطق التي يقطنون بها وتحسيس باقي الأطفال على مستوى هذه المناطق بحقوقهم.
وأوضح الأطفال البرلمانيون "لقد تلقينا تكوينا حول تقنيات العمل لنتمكن من إنجاز دراسات ميدانية تتطرق لوضعية حقوق الطفل ومختلف قضايا وتطلعات الأطفال بالمناطق التي نمثلها، ومن ثم، اقتراح الحلول والتدابير الواجب اتخاذها والإجراءات التي يتعين القيام بها".
وبخصوص الموضوع الذي تم اختياره لدورة سنة 2011-2012، والذي يتعلق ب` "الصحة العقلية والنفسية"، فقد دعا المشاركون إلى تحسيس العموم بالأهمية التي يجب إيلاؤها لهذا الموضوع الذي يعتبر "إلى حد الآن من الطابوهات"، لاسيما لدى الطفل.
وأشاد المشاركون في هذه الدورة الجهوية الأولى، بالجهود التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم وبانخراط سموها الدائم لفائدة النهوض بالطفولة وحمايتها، مؤكدين أن برلمان الطفل يشكل مدرسة لنشر وترسيخ قيم الديمقراطية والمواطنة والتسامح.