تمكن الثنائي الفرنسي أوليفيي لازار وستيفان أغوستيني على متن سيارة "فيراري" من الفوز بلقب الدورة ال18 للحاق المغرب "الكلاسيكي" للسيارات العتيقة، الذي نظم خلال الفترة مابين 12 و19 مارس الجاري. وعادت المرتبة الثانية في الترتيب العام ، لهذه التظاهرة ذات الطابع السياحي والتي بلغت مسافتها 2170 كلم، إلى الثنائي المار ويديرين (النمسا) وألكسندر هوفير (ألمانيا) على متن سيارة "بورش"، في حين احتل المرتبة الثالثة الطاقم الفرنسي المتكون من جاك وبريجيت بيتشيولوني "ألفا روميو". وتميز يوم أمس السبت بإجراء المرحلة السابعة والأخيرة ، التي ربطت بين مراكش أسني- تاحناوت ثم العودة إلى مراكش والتي بلغت مسافتها 133 كلم، والتي احتل المرتبة الأولى فيها الطاقم المتكون من هوارد بلانك (الولاياتالمتحدةالأمريكية) ووجون شابيرت (بلجيكا) على متن سيارة فيراري. من جهة أخرى، شمل لحاق هذه السنة، الذي عرف مشاركة 70 طاقما رياضيا يمثلون 12 بلدا، سبع مراحل، وهي الرباط -أصيلة- طنجة، وطنجة- شفشاون ، فاس - ميدلت- رفود ، وأرفود- كلميم - تينغير- ورزازات ، وورزازات- تازناخت- أكدز-ورزازات ، ورزازات-تيشكا-مراكش ، مراكش-أسني-تاحنوات-مراكش . وتم مساء أمس السبت بمراكش تنظيم حفل لتوزيع الكؤوس والجوائز على الفائزين. وأوضح السيد جان فرانسوا راجيس منظم هذه التظاهرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن دورة هذه السنة، أبانت مرة أخرى، أن المغرب يحظى بثقة كبيرة من لدن الجميع ، معبرا عن ارتياح المشاركين ليس فقط لتنوع المناظر الطبيعية، بل أيضا لمناخ الأمن الذي يسود المملكة. وقال إن هذه الدورة تعتبر الأفضل في تاريخ اللحاق حيث تميزت بمشاركة 70 طاقما ، استطاعوا خلال السباق تحدي التغيرات المناخية التي كانت على الخصوص صعبة ، موضحا أن مراحل اللحاق مرت في ظروف جيدة. وأضاف أن هذا الحدث يعكس الصورة الجيدة للمملكة، ويتيح الفرصة لاكتشاف هذا البلد الغني والمتنوع الثقافات والمناظر الطبيعية التي لقيت استحسانا كبيرا من المشاركين، مشيرا إلى أن لحاق المغرب للسيارات العتيقة يعتبر، كذلك، لحظة للعمل الخيري من خلال جمعية " ساعة فرح"، حيث قامت اللجنة المنظمة خلال هذه الدورة بجمع، حوالي 750 ألف درهم.