تم منح السيد ياسر الزناكي وزير السياحة والصناعة التقليدية الجائزة الدولية للسياحة لعام 2010 في مجال الإبداع والتخطيط على مستوى العالم تسلمها خلال حفل تكريمي أقيم مساء أول أمس بمقر المنظمة العربية للسياحة بجدة. وذكر بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية أن هذه الجائزة الدولية منحت للسيد الزناكي "على إثر الإعلان عن الإستراتيجية الجديدة لتنمية السياحة ببلادنا تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وعلى اثر الصدى الطيب الذي خلفته هذه الاستراتيجية التي أعدت وفقا لتوجيهات وإرشادات ملكية سامية". وقد حضر حفل تسليم الجائزة لوزير السياحة والصناعة التقليدية مجموعة من الشخصيات المرموقة على رأسها الأمير خالد بن منصور بن جلوي رئيس وفد المملكة العربية السعودية بالمنظمة العربية للسياحة، والدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، وممثل عن جامعة الدول العربية وممثل الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة بالإضافة الى القنصل العام للمملكة المغربية بجدة وعدد من المسؤولين والفاعلين في المجال السياحي بالوطن العربي. وأعرب السيد الزناكي في كلمة بهذه المناسبة عن اعتزازه بالحصول على هذه الجائزة مبرزا الأهمية التي يكتسيها قطاع السياحة في مجال التنمية كقطاع حيوي يعد من أهم ركائز الاقتصاد في دول العالم. وأبرز أن هذه الجائزة تعتبر تكريما وتتويجا لجهود كل الفاعلين في القطاع السياحي بالمملكة المغربية سواء كانوا من القطاع الخاص أو العام والذين "انخرطوا مجددان تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في استراتيجية سياحية طموحة جديدة تهدف إلى مضاعفة حجم القطاع السياحي لجعل المملكة المغربية من بين الوجهات السياحية العشرين الأولى في العالم في أفق 2020". وبعد أن اشار السيد الزناكي الى ما تمتلكه المنطقة العربية والاسلامية من مؤهلات في المجال السياحي، دعا الى تكثيف الجهود وتدارس سبل تطوير وتعزيز السياحة البينية في المنطقة لايجاد الحلول الكفيلة للحد من الصعوبات والمشاكل التي تعترضها وكذا تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة وتوظيفها في كل المجالات المرتبطة بهذا القطاع. ونوه السيد الزناكي في سياق متصل بالجهود القيمة التي تبذلها المنظمة العربية للسياحة لتطوير الصناعة السياحية في المنطقة العربية من خلال تفعيلها للسياحة البينية وتنمية الاستثمارات العربية المشتركة. وألقيت خلال هذا الحفل كلمات أجمعت على الإشادة بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال النهوض بقطاع السياحة وتطوير وتعزيز البنية السياحية.