أعلن اليوم الاثنين بالدار البيضاء أن الحصيلة الإجمالية لأنشطة مصرف المغرب، المحددة في 722ر44 مليار درهم برسم سنة 2010، ارتفعت بنسبة 1ر6 بالمائة مقارنة مع سنة 2009. وأوضح السيد بيير لويس بوسيير، رئيس مجلس إدارة مصرف المغرب، خلال لقاء صحافي خصص لتسليط الضوء على الحصيلة السنوية لأنشطة البنك، أن المنتوج البنكي الصافي، الذي استقر في ملياري درهم، ارتفع بنسبة 2ر11 بالمائة مقارنة مع سنة 2009. وأضاف أن الناتج الخام للاستغلال ارتفعت بدورها بنسبة 9ر14 بالمائة، ببلوغها 1ر1 مليار درهم، كما أن ودائع الزبناء بالبنك سجلت بدورها انتعاشا حدد في 9ر9 بالمائة، ببلوغها 778ر33 مليار درهم. وبلغت تكلفة المخاطر، التي تضررت من تداعيات الأزمة العالمية، 481 مليون درهم مقابل 239 مليون درهم نهاية سنة 2009. وأضاف السيد بوسيير أن شبكة مصرف المغرب، التي تعززت بفتح 30 وكالة جديدة، ارتفعت بنسبة 30 بالمائة، ببلوغها 308 وكالة موزعة على مجموع أنحاء التراب الوطني. وفي سياق متصل، أبرز أن مصرف المغرب يساهم في النمو الاقتصادي للمملكة، مشيرا، بشكل خاص، إلى خدمات البنك المتعلقة بالقروض العقارية، حيث ارتفع جاري قروض مصرف المغرب التي تهم الجانب العقاري بنسبة 2ر14 بالمائة سنة 2010. كما أبزر مساهمة البنك في المشاريع البنيوية للمملكة، خاصة الجانب المتعلق بمواكبة ودعم أنشطة المقاولات الكبرى والصغرى (ارتفاع قروض التجهيز بنسبة 9 بالمائة مع نهاية سنة 2010).