تم أمس الجمعة التوقيع على اتفاقية متعلقة بإنجاز المشروع الترابي لوبلعوان بإقليم الجديدة بغلاف مالي قيمته 115 مليون درهم. ويستفيد من هذا المشروع الذي تم التوقيع على الاتفاقية الخاصه به على هامش أشغال المجلس الاداري للوكالة الحضرية للجديدة وسيدي بنور والتي خصصت لدراسة حصيلة عمل الوكالة برسم سنة 2010 ومخطط عملها للسنوات القادمة، حوالي 16 ألف أسرة. ويشمل ست جماعات قروية (بولعوان واولاد فرج والشعيبات وسيدي علي بن يوسف وزاوية القواسم وخميس متوح). وقدم كاتب الدولة لدى وزير الإسكان المكلف بالتنمية الترابية، السيد عبد السلام المصباحي، في كلمة بالمناسبة بصفته رئيسا للمجلس الإداري، الخطوط العريضة للاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتعمير والسكن الاجتماعي. وفي معرض حديثه عن مكافحة السكن غير اللائق، قال السيد المصباحي إنه تم الإعلان عن 42 مدينة بالمملكة مدنا بدون صفيح ، وأن المغرب يسعى الى أن يصبح بلدا بدون صفيح في أفق عام 2012. وأكد على ضرورة الحرص على التحكم في المجال، مشددا على أهمية الحكامة الجيدة في مجال التعمير واحترام المعايير والقوانين لتجنب المشاكل المتعلقة بالسكن غير اللائق. وخلص السيد المصباحي الى ان "المواطنة الحقيقية تتمثل في احترام القوانين التي تعد ثقافة في حد ذاتها". ومن جانبها، تطرقت السيدة نجاة كحلاني، مديرة الوكالة الحضرية بالجديدة لعمل الوكالة وخاصة في مجال إعداد وثائق التعمير والتدبير الحضري وتدخلاتها في البرامج المتصلة بالسكن الاجتماعي. وأضافت ان الوكالة ساهمت في تنفيذ استراتيجية التنمية الحضرية، ومشروع المخطط الجهوي لتهيئة المجال الترابي لدكالة-عبدة ومشروع تثمين المجال السياحي للقطب الثنائي الجديدة -أزمور. وقالت انه كان لهذه الإجراءات أثر إيجابي على قطاع الإسكان علما أنه تمت دراسة 3600 ملف خلال سنة 2010 من بينها 70 في المائة حظيت بالموافقة. وأشارت الى ان الشباك الوحيد عالج من جهته 1640 ملفا من بينها 83 في المائة حصلت على رخص البناء، مضيفة ان جميع هذه المشاريع ستساهم في اجتذاب استثمارات تزيد عن 5ر4 مليارات درهم. كما تمت دراسة ما مجموعه 2982 ملفا باقليمالجديدة وأعطي الضوء الاخضر ل`2060 ملف منها باستثمار اجمالي بلغ 9ر3 مليار درهم ، وتعبئة مساحة 1393 هكتار. وبخصوص اقليم سيدي بنور فقد تمت دراسة 635 ملفا تمت الموافقة على 471 منها باستثمار اجمالي بلغ 531 مليون درهم وتعبئة مساحة 132 هكتار. وفي ختام هذه الدورة الثانية التي حضرها والي جهة عبدة- دكالة، ورئيس مجلس الجهة ، وعامل اقليمالجديدة ، ورئيسا المجلسين الاقليمي والحضري لمدينة الجديدة ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبون، صادق اعضاء المجلس على التقريرين الادبي والمالي للوكالة برسم سنة 2010.