نقلت مصادر إعلامية تونسية عن السلطات التونسية أن هذه الأخيرة توصلت، أمس الاثنين، بأول طلب لجوء سياسي من مواطن ليبي منذ اندلاع الأحداث الدامية في ليبيا في 17 فبراير الماضي. وأوضحت صحيفة (الصباح) التونسية، نقلا عن هذه السلطات، أن المواطن الليبي الذي طلب اللجوء السياسي، وصل أمس إلى تونس عبر النقطة الحدودية رأس جدير، رفقة زوجته وأطفاله. وأضافت الصحيفة أن هذا المواطن، الذي لم يكشف عن هويته، برر طلب اللجوء بما تعرض له وأفراد أسرته "من سجن وضرب من قبل ميليشيات القذافي"، مما أجبره على الفرار "هربا من الاعتداء والتنكيل به". وفي سياق متصل، ذكرت اللجنة التونسية لشؤون اللاجئين أن باخرة تونسية غادرت ميناء بنغازي بليبيا، اليوم الثلاثاء باتجاه ميناء صفاقس (240 كلم جنوب شرق العاصمة) الذي من المتوقع أن تصل إليه غدا، حاملة على متنها مجموعة من المواطنين التونسيين العائدين من ليبيا وبعض الجرحى الليبيين لتلقي العلاج في المستشفيات التونسية.