أعلن مساء أمس الاثنين، في حفل فني احتضنه قصر بلدية ورزازات، عن أسماء الشخصيات الثلاثة المتوجة على صعيد الإقليم كأحسن فاعلين في المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية خلال السنة الماضية، وذلك من خلال استطلاع للرأي أطلقه نادي الصحافة بورزازات على موقعه بشبكة الانترنت. وهكذا، تم اختيار الناشط الجمعوي محمد هوزان، مدير جمعية "فضاء الأسرة والطفولة" بالجماعة القروية لتارميكت المحاذية لورزازات، كأحسن شخصية فاعلة في الحقل الاجتماعي على صعيد إقليمورزازات، بعد حصوله على 2142 صوتا، من مجموع الأصوات المعبر عنها في هذا الاستطلاع، والتي بلغت في المجموع 6417 صوتا.
وعاد لقب أحسن شخصية رياضية للبطلة ديدي تودة (1158 صوتا)، المزدادة بمدينة ورزازات سنة 1969، وهي العنصر النسائي الأكثر حضورا في الساحة الرياضية بورزازات خصوصا، وفي جهة سوس-ماسة-درعة على العموم، وكذا على الصعيد الوطني حيث حازت على العديد من الألقاب في مجال رياضة ألعاب القوى.
أما في المجال الثقافي والفني، فقد توج استطلاع الرأي السيد جمال آيت الخراز، وهو من أبرز الوجوه المسرحية على صعيد ورزازات، كأحسن فاعل في هذا المجال بإقليمورزازات خلال السنة الماضية بعد حصوله على 2375 صوتا.
وبالمناسبة، كرم نادي الصحافة بورزازات شخصيات محلية حاضرة بشكل قوي وباستمرار في مجالات ذات صلة بالحياة اليومية للمواطنين، أو أسدت خدمات للإقليم.
وهكذا تم تكريم كل من الحسين داودة مدير ومؤسس نصف الماراطون الدولي لقصبات ورزازات، ونائب رئيس عصبة سوس-ماسة درعة لألعاب القوى، إلى جانب كل من الأستاذ لحسن أحمام رجل التربية والناشط الجمعوي، ثم الفاعل السياسي والنقابي والجمعوي محمد مودود.
وإلى جانب هذه الأسماء الثلاثة، وقع الاختيار أيضا على الوكالة الحضرية لورزازات-زاكورة كشخص معنوي ضمن الشخصيات المكرمة بصفتها واحدة من المؤسسات العمومية التي يسهر طاقمها الإداري والفني على تنظيم مجال التعمير وإعداد تصاميم التهيئة لمختلف الجماعات الحضرية والقروية في هذه المنطقة من المملكة.
يذكر أن استطلاع الرأي الذي أطلقه نادي الصحافة بورزازات لمدة 25 يوما ابتداء من 17 دجنبر 2009 لاختيار أحسن الفاعلين المحليين في المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية لسنة 2009 يعتبر الأول من نوعه على صعيد هذا الإقليم، واتخذ كشعار له "جميعا من أجل إرساء ثقافة الاعتراف".