السمارة بتنسيق مع الجمعية المغربية لمساندة ضعاف البصر والتنمية الاجتماعية بفاس. وأكد السيد صبري عبد المالك عن الجمعية أنه تم خلال هذه الحملة التي أشرف عليها طاقم طبي يتكون من طبيب عام وأخصائيتين في طب العيون وخمس ممرضات، تقديم خدمات طبية متنوعة همت بالخصوص قياس وتصحيح البصر، وتحاليل طبية لكشف داء السكري وقياس الضغط الدموي والقصور الكلوي. وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجمعية تتكلف بتوجيه الحالات المستعصية والمحتاجة إلى عمليات جراحية حول "الجلالة" و"الظفر" إلى شركائها ليستفيدوا من هذه الخدمات في إطار اجتماعي وتضامني بالتنسيق مع الجهة المنظمة. من جانبه، أكد المندوب الجهوي للصناعة التقليدية لجهة كلميم-السمارة السيد بوديجة محمد سالم، أن هذه الحملة المنظمة بتنسيق مع فعاليات القطاع، استهدفت الصانعات والصناع التقليديين المعوزين الذين يتوفرون على دخل ضعيف. وأشار إلى أن حملة مماثلة كانت السنة الماضية مع جمعية النساء المقاولات بتنسيق مع عدد من الأطر الطبية بالمدينة وبدعم من إدارة المستشفى الإقليمي بكلميم، والتي استهدفت الصانعات التقليديات حول التشخيص المبكر لبعض الأمراض (أمراض الولادة وسرطان الثدي والرحم...). وأضاف أنه تم التنسيق مع أمناء الحرف والجمعيات الفاعلة في القطاع لتعبئة الصناع والصانعات التقليديات من أجل الإنخراط في هذه الحملة التي احتضنها مجمع الصناعة التقليدية بالمدينة. وتجدر الإشارة إلى أن "الجمعية المغربية لمساندة ضعاف البصر والتنمية الاجتماعية، التي تأسست في مارس 2008 بمدينة فاس، تسعى من خلال أنشطتها إلى المساهمة في تعميم وتوفير الخدمات الصحية للمناطق النائية والقروية والمحتاجة بكافة أرجاء المملكة، وكذا توعية الساكنة بأهمية الكشوفات المبكرة ودورها في تخفيف العبء المادي قبل العلاج وبعده، فضلا عن مساعدة ضعاف البصر في الحصول على النظارات. كما تقدم الجمعية خدمات طبية مجانية وخاصة في مجال قياس وتصحيح البصر، وكذا قياسات ارتفاع الضغط الدموي ونبضات القلب ودرجة الحرارة والدهنيات والوزن، فضلا عن قيامها بكشوفات مجانية خاصة بالقصور الكلوي ونسبة السكر في البول وغيرها.