أشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد أنطونيو غوتيريس "بالروح البناءة للغاية" التي أبانت عنها الوفود المشاركة في اجتماع جنيف الذي اختتم، اليوم الخميس، أشغاله المخصصة لتدارس مخطط عمل إجراءات الثقة للمفوضية السامية الرامي لتحسين الظروف الإنسانية لساكنة مخيمات تندوف. وترأس هذا الاجتماع، الذي تبنى خمس مبادرات تهدف إلى تنفيذ فعال لبرنامج إجراءات الثقة، السيد غوتيريس، بحضور المغرب، والجزائر، وموريتانيا، و(البوليساريو)، فضلا عن الممثل الخاص والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء. وقال المفوض السامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بجنيف عقب هذا ، الاجتماع "إننا مرتاحون جدا للروح البناءة للغاية" التي أبانت عنها جميع الوفود التي مكنت من التوصل لخارطة طريق تشجع أشكال أخرى للتواصل، في إطار إجراءات الثقة التي تخول للعائلات اللقاء بعد فراق طويل جدا. وأضاف "انه إذا نجحنا في تجسيد أمثل (لخارطة الطريق هذه)، كما نسعى لذلك، فسيكون له وقع كبير جدا على حياة السكان" المعنيين بالأمر. ومثل المغرب في هذا الاجتماع وفد ترأسه السفير المدير العام للعلاقات المتعددة الأطراف والتعاون الشامل بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد ناصر بوريطة، وضم على الخصوص، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف السيد عمر هلال، والعامل المكلف بالتنسيق مع المينورسو السيد العربي مرابط . وانعقد اجتماع جنيف بموجب ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعين غير الرسميين الرابع والخامس حول الصحراء المغربية في مانهاست المنعقدين على التوالي ما بين 16 و18 دجنبر 2010، و21 و23 يناير 2011.