شكلت "المرأة والتنمية" موضوع يوم دراسي نظم اليوم الأربعاء بالرباط، بمبادرة من معهد الدراسات والأبحاث للتعريب، التابع لجامعة محمد الخامس-السويسي. وأكدت مديرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نعيمة بنيحيى، في كلمة خلال افتتاح هذا اللقاء، أن مناخ الحرية والدينامية التي يشهدها المجتمع المدني المغربي مكنت من تحقيق تطورات كبرى في مجال الإصلاحات التشريعية، خصوصا مدونة للأسرة والقانون الجنائي وقانون الجنسية. ودعت السيدة بنيحيى، بهذه المناسبة، إلى مكافحة جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي تشكل عنصرا قويا في مسلسل التنمية. ومن جهته، أكد رئيس جامعة محمد الخامس-السويسي السيد رضوان مرابط، أن المرأة تمثل شريكا استراتيجيا في مسلسل التنمية، داعيا إلى تفعيل دورها في المجتمع. ومن جانبه، أبرز رئيس معهد الدراسات والابحاث للتعريب السيد محمد الراضي أن تطور المجتمعات الكبرى تحقق بفضل دينامية وتعزيز مكانة العنصر البشري، بما في ذلك المرأة والرجل على حد سواء داخل المجتمع. وسيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء عددا من القضايا الهامة، من بينها "حقوق المرأة" و"المرأة والتنمية: مقاربات وتجارب" و"اللغة والمرأة".