يشارك المغرب في الدورة ال53 لمعرض العطل الذي سينظم من 3 إلى 7 فبراير الجاري بفضاء قصر المعارض ببروكسيل. وتعتبر هذه التظاهرة التي يرتقب أن تستقطب 120 ألف زائر، واجهة لاختيار المغرب كمقصد للسياح، ومناسبة للتعريف بتنوع العرض السياحي للمملكة على مستوى السوق البلجيكية، وكذا تعزيز نمو السياحة الوطنية. وبالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن هذا الموعد الدولي يمنح فرصة للتعريف بمختلف المؤهلات السياحية للمملكة، حيث سيتم التركيز في دورة هذه السنة على السياحة الشاطئية حيث تعتبر أكادير ومازغان والسعيدية والصويرة موغادور "وجهات لا محيد عنها". وصرح مدير المكتب بمنطقة البونليكس السيد سعد بزات بأنه "بعرض سياحي شاطئي قوي قوامه أربع محطات، يمكننا الاستجابة لانتظارات المستهلك البلجيكي". وقال إن المغرب أصبح ، بفعل أزيد من 70 رحلة أسبوعية انطلاقا من بلجيكا نحو المحطات السياحية للمملكة، وجهة سهلة الولوج بالنسبة لهواة السفر". وأضاف أن الرواق المغربي سيمكن الزوار أيضا من اكتشاف الموروث الثقافي للمملكة من خلال التشجيع على وجهات مراكش وفاس ومكناس. ودعي أزيد من 700 عارض من 60 بلدا للمشاركة في الدورة ال53 لمعرض الأسفار، التي اختار المنظمون منطقة الدانوب وصربيا كضيفي شرف لها.