أكد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة أن البنيات التحتية والقدرات التنظيمية تشكل أبرز مؤهلات ملف الترشيح المغربي الذي تم تقديم عرض بشأنه،اليوم السبت في لوبومباشي، أمام اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم لعام 2015 أو 2017 . وقال السيد بلخياط ،في تصريح للصحافة عقب تقديم الوفد المغربي لهذا العرض " لقد قدمن ملفا قويا ومتكاملا يرتكز بالأساس على البنيات التحتية الرياضية وذات الصلة التي يزخر بها المغرب ". وأضاف "لقد عرضنا شريطين الأول حول التجهيزات الأساسية الطرقية والسككية والفندقية والرياضية بالمملكة، فيما يستعرض الشريط الثاني حفل افتتاح ملعب مراكش الكبير الذي يجسد الدراية والقدرات التنظيمية للمغاربة". وأشارالوزير إلى أن تقديم الملف المغربي كان "منسجما ومتناسقا" مع معايير ومتطلبات الكونفدرالية الافريقية لاستضافة هذا الموعد الكروي القاري الهام الذي لقي استجابة شعبية تلقائية يعز نظيرها . وخلص السيد منصف بلخياط إلى أن "طموح المغرب لا يقف عند هذا الحد ذلك أن الوفد المغربي عبر عن إرادة المملكة في احتضان كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة". أما الوفد الجنوب إفريقي فقد راهن بالخصوص في عرضه على " النجاح الكبير" الذي لقيه مونديال 2010 ،الأول الذي يقام على أرض إفريقية، لاقناع أعضاء اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية . وتضم البعثة المغربية فضلا عن وزير الشباب والرياضة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري وأعضاء لجنة دعم ترشيح المغرب أحمد فرس ومحمد التيمومي وبادو الزاكي الحائز على الكرة الذهبية الإفريقية. ويغيب عن اجتماع اللجنة التنفيذية في لوبومباشي ثلاثة من أعضائها وهم المصري هاني أبو ريدة الذي لم يتمكن من التنقل إلى الكونغو الديمقراطية وممثلا نيجيريا أدامو أموس وتونس سليم علولو بسبب توقفيها من طرف الاتحاد الدولي على خلفية فضيحة الرشاوي التي هزت مؤخرا كيان الاتحاد.