تطوان في فعاليات المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2011) بالعاصمة الإسبانية (مدريد) للترويج لوجهة الشمال لدى الفاعلين في سوق السياحة الإسبانية. ويعتبر السياح الإسبان الزبون الأجنبي الأول لقطاع السياحة على مستوى جهة طنجة-تطوان، إذ بلغ عدد ليالي المبيت السياحية للإسبان بالمؤسسات الفندقية المصنفة بمدينة طنجة خلال سنة 2010 أزيد من 143 ألف و675 ليلة مبيت سياحية. كما بلغ عدد وصولات السياح الإسبان للفنادق المصنفة بطنجة 69 ألف و294 وصولا، مع معدل إقامة ليومين، وذلك في الوقت الذي تتميز فيه السوق الإسبانية بتنوع الخدمات والرغبات، بين خدمات السياحة التقليدية وسياحة الأعمال. وضم وفد المجلس الجهوي للسياحة في هذا المعرض، الذي انعقد من 19 إلى 23 يناير الجاري، رئيس المجلس محمد بوستة إلى جانب أزيد من 24 فاعلا من مختلف مهن الفندقة والنقل البحري والجوي ووكالات الأسفار، وهي المشاركة التي تمت بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة. وأبرز المكتب الجهوي للسياحة أن رواق جهة طنجة-تطوان عرف توافدا مهما لزوار معرض "فيتور 2011"، وعلى الخصوص الصحافيين المتخصصين في الشؤون السياحية ومهنيي قطاع السياحة الإسبان من أجل البحث عن شراكات أو خدمات وفرص تعاون جديدة من نظرائهم المغاربة بجهة الشمال. وأضاف المصدر ذاته أن رواق جهة طنجة-تطوان كان من بين أنشط الأروقة ضمن الجناح المخصص للمغرب سواء من خلال تفاعله مع الزائرين أو المجهود التواصلي المبذول للتعريف بالمؤهلات السياحية للجهة. وأكد المجلس الجهوي للسياحة أن هذه المشاركة كانت تهدف على العموم إلى التعريف بالتطور الذي تشهده حاليا جهة الشمال بفضل مجموعة من المشاريع المهيكلة لدى كبار الفاعلين الإسبان في القطاع، لتعزيز حضور السوق المغربية كوجهة تقليدية للسياح الإسبان.