أكد السيد حسن أبو أيوب، سفير المغرب بإيطاليا والممثل الدائم للمملكة لدى هذه المؤسسات أن المغرب لن يدخر جهدا في تعزيز مصالح مجموعة 77 زائد الصين لدى مؤسسات الأممالمتحدة في روما. وعبر السيد أبو أيوب في كلمة خلال الجلسة العامة ،عقب انتخاب المغرب رئيسا لمجموعة 77 زائد الصين لدى مؤسسات الأممالمتحدة بالعاصمة الإيطالية (منظمة الأغذية والزراعة، البرنامج الغذائي العالمي، الصندوق الدولي للإنماء الزراعي) برسم سنة 2011،عن سعادته بالثقة التي حظي بها المغرب ،مؤكدا أن "الروح التي قادت الى تأسيس مجموعة 77،ستكون ضرورية للدفاع عن تماسك التنمية العالمية المستدامة". وقال ان هذا التنيسق يتعين أن يحظى بالأولوية في خضم الأزمة الاقتصادية الراهنة، والتغيرات المناخية والتحديات الإنمائية للألفية. وأكد السيد أبو أيوب أن سنة 2011، على غرار العام الماضي، سوف تكون صعبة بالنسبة للاقتصاد العالمي ،مبرزا أن أولى المؤشرات التي تصدر عن الأسواق الدولية للطاقة والمواد الأولية تدعو الى المزيد من الحذر . وسجل أن آفاق النمو المعلن عنها لا تبعث على الارتياح بالنسبة لأسواق الشغل. وبعد أن حذر من تأثير توالي الكوارث الطبيعية في كل القارات تقريبا حول الإمدادات الغذائية العالمية وتدهور ظروف التنمية البشرية في معظم أعضاء المجموعة ،عبر السفير المغربي عن تخوفه من أن لا يدرج الفقر وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية كأولويات في جدول الاعمال . وشدد السيد أبو أيوب في هذا السياق،على روح التنسيق والتضامن والمصالح المشتركة ،التي ينوي البرهنة عليها ليكون في مستوى الاستحقاقات العديدة التي ستشهدها سنة 2011، و التي ستتميز بانتخاب المدير العام الجديد لمنظمة الاغذية والزراعة ( الفاو). وقد جرى اختيار المغرب بإجماع أعضاء المجموعة الإفريقية التي جاء دورها، حسب مبدإ التناوب، لرئاسة مجموعة 77 زائد الصين. وتضم باقي المجموعات بلدان أمريكا اللاتينية وآسيا والشرق الأوسط. وتعتبر مجموعة 77 زائد الصين ائتلافا للبلدان النامية، وتهدف إلى النهوض بالمصالح الاقتصادية المشتركة لأعضائه، وخلق قدرة متنامية للتفاوض داخل نظام الأممالمتحدة. وتضم المجموعة، التي أحدثت من قبل 77 بلدا سنة 1964، حاليا أزيد من 130 عضوا.