فاز الرئيس البرتغالي انيبال كافاكو سيلفا بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي جرت أمس الاحد. وحصل كافكو سيلفا على 55 في المائة من الاصوات مقابل نحو 19 في المائة لمانويل اليجري عضو الحزب الاشتراكي الحاكم في فوز اعتبر، على نطاق واسع، تعزيزا للجهود الرامية الى التغلب على ازمة ديون منطقة اليورو. وتعهد كافاكو سيلفا بالعمل من أجل تحقيق الاستقرار السياسي في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة من اجل تفادي برنامج انقاذ دولي. وكافكو سيلفا عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يمثل يمين الوسط، حليف أساسي في جهود حكومة الاقلية الاشتراكية برئاسة رئيس الوزراء جوزيه سقراطس لخفض العجز في الميزانية من خلال تطبيق اجراءات تقشف صارمة. وقال كافكو سيلفا لانصاره بعد التصويت "سأكون مرجعا للثقة والاستقرار والتضامن دون التنازل عن السلطات التي يمنحها لي الدستور". من جانبه، قال سقراطس إن "البرتغاليين صوتوا لصالح عدم التغيير وللاستمرارية وللاستقرار السياسي" متعهدا بأن تعمل حكومته على تعزيز التعاون المؤسساتي. ويعد منصب الرئيس في البرتغال منصبا شرفيا إلى حد كبير، ولكن الرئيس يتمتع بسلطة إقالة رئيس الوزراء وحل البرلمان.