انطلقت اليوم السبت بمدينة تمارة الدورة الثالثة للمجلس الوطني للشبيبة الحركية، التي تنظم على مدى يومين تحت شعار "مغربي وأفتخر". ويتضمن برنامج هذه الدورة ندوة حول "دور الدبلوماسية الموازية في الدفاع عن القضايا الوطنية"، ومائدة مستديرة لمناقشة مبادرة "شباب 2012". وأكد الأمين العام للحركة الشعبية السيد امحند العنصر، في الكلمة الافتتاحية لهذه الدورة، على ضرورة انخراط الشباب في العمل السياسي، كقوة اقتراحية ناجعة، لتفعيل الإصلاحات المفتوحة في جميع الميادين. ودعا السيد العنصر الأحزاب السياسية إلى فتح المجال أمام الشباب في أفق الاستحقاقات المقبلة. وهنأ، بالمناسبة، الشبيبة الحركية على مجهوداتها في إنجاح المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، مؤكدا أن هناك انتظارات كثيرة من الشبيبة الحركية خصوصا في ميدان التكوين وتأطير الأجيال الشابة من طلبة وأطر والملتحقين الجدد بالحركة الشعبية. وقدم الكاتب العام للشبيبة الحركية، السيد عزيز الدرمومي، التقرير السياسي للمنظمة، والذي أدان الأحداث التي عرفتها مدينة العيون مؤخرا، وكذا الاستغلال السافر لهذه الأحداث من قبل قوى خارجية معادية للوحدة الترابية للمملكة. وتناول السيد الدرمومي أيضا اهتمامات الشباب الراهنة خاصة مشكل البطالة، داعيا إلى اتخاذ حلول واقعية لها. وشدد على ضرورة تجنيد الشباب من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وكذا المشاركة السياسية الفاعلة. كما أكد على ضرورة عقلنة المشهد السياسي في أفق انتخابات نزيهة تضمن مشاركة واسعة خلال استحقاقات 2012. وحضرت الجلسة الافتتاحية شخصيات أجنبية خاصة السيد إيريك بيرتران، رئيس منظمة الكطالانيين الجدد، الذي أكد على الوقوف إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة منددا بالاستغلال السافر واللاعقلاني لأحداث العيون من قبل الصحافة الإسبانية.