نظم مساء أمس الجمعة بالعاصمة الاقتصادية حفل تم خلاله تسليم الجوائز المتعلقة بأفضل المقاولات الصغرى برسم سنة 2010 . وهكذا عادت الجائزة الأولى المتعلقة بصنف ( أفضل مشروع التحدي ) الى السيد محمد أيت بنحمو من ورزازات الذي يصنع القرميد من التراب ، في حين عادت الجائزة الأولى في صنف ( أفضل مقاولة لأقل من 25 سنة ) للسيدة صالحة البوشتاوي من القنيطرة ( مصممة أزياء ). أما الجائزة الأولى في صنف ( أفضل مشروع ابتكاري ) فكانت من نصيب السيد ادريس نحلي من أرفود ( حرفي نحات على الحجر ) ، فيما عادت الجائزة الأولى في صنف ( أفضل إنجاز ) للسيد ادريس الميموني من مارتيل ( صاحب مطعم ). وبخصوص الجائزة الأولى صنف ( أفضل مشروع للتنمية المستدامة وحماية البيئة ) ، فعادت إلى السيد الحسين بولكيل من ورزازات ( صاحب فضاء سياحي قروي ) ، أما الجائزة الأولى ل ( أفضل مقاول صغير) فكانت من نصيب السيدة سعيدة الجريدي من فاس ( مصممة أزياء ). وأكدت السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن في كلمة بالمناسبة على أهمية الجهود التي يبذلها المقاولون المتوجون وغيرهم على المستوى الوطني في النهوض بالتشغيل الذاتي ، خاصة في أوساط النساء والشباب ، وذلك من أجل التقليص من الفقر والتهميش والهشاشة . وقالت إن محاربة الفقر تقتضي تقوية مؤهلات الأشخاص المستهدفين مع تعزيز ثقتهم بأنفسهم ، مشيرة إلى أن هذه العملية تتأسس على الشراكة وتظافر جهود كل المتدخلين. ومن جهته أبرز السيد برونو جوبير سفير فرنسا بالمغرب بشكل خاص أن التمويلات الصغرى تعد وسيلة للتنمية الاجتماعية ولمحاربة الفقر ، وذلك من خلال تمكين المقاولات الصغرى من التمويلات اللازمة لإنجاز أنشطتها .