2، محققا بذلك أول لقب قاري له والرابع لكرة القدم الوطنية في هذه المسابقة. فبمجرد ما أعلن الحكم الدولي الجنوب إفريقي جيروم دامون عن نهاية المباراة بتتويج الفريق المغربي بالتاج القاري عشرة أيام بعد تتويجه بكأس العرش، عمت مشاعر الفرح والبهجة العاصمة، وخرج العشرات من محبي وأنصار الفريق إلى الشوارع احتفالا بفوز فريقهم بكأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه. وقد أطلق العشرات من محبي وأنصار فريق العاصمة العنان لأبواق سياراتهم يرتدي بعضهم أقمصة الفريق ورافعين الأعلام الوطنية وهم يتبادولون التهاني في ما بينهم بهذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ هذا الفريق العريق (تأسس عام 1946) الذي أعاد كرة القدم المغربية إلى الواجهة الإفريقية عن جدارة واستحقاق ورد لها اعبترها وإشعاعها. وقد جاب هؤلاء المشجعون بعض شوارع العاصمة ومنها بالخصوص شوارع محمد الخامس والحسن الثاني وعلال بنعبد الله وحي الجزاء بالمدينة العتيقة معقل أنصار "الأبيض والأحمر" وحي أكدال ونقط أخرى متفرقة بالرباط في جو حماسي فياض، مرددين شعارات تحتفي بعبق هذا التتويج التاريخي المستحق في انتظار كأس إفريقيا الممتازة التي سيواجه خلالها فريق مازيمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية أواخر الشهر المقبل في لوبومباشي . وهذا أول لقب قاري لفريق الفتح ورابع لقب في تاريخ مشاركة الأندية المغربية في هذه المسابقة بعد الكوكب المراكشي (1996) والرجاء البيضاوي (2003) والجيش الملكي (2005).