أدانت الكفاءات المغربية المهاجرة ، أمس السبت ، بموريال الادعاءات الكاذبة التي يقودها أعداء الوحدة الترابية للمملكة حول أحداث الشغب بالعيون. واجتمعت هذه الكفاءات في إطار لقاء تحضيري للمنتدى الاقتصادي والتعاون للكفاءات الكندية-المغربية المقرر عقده شهر ماي المقبل بالرباط، حيث أدانت "بشدة تحامل بعض الأوساط الإسبانية الموالية للمواقف العدائية للجزائر و(البوليساريو) ضد المغرب ووحدته الترابية". وجددت ، بالمناسبة ، تشبتها بالوحدة الترابية للمملكة وتعبئتها وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وعبرت الكفاءات المغربية خلال هذا اللقاء الذي جمعهم بالوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، عن إدانتها لتشويه الحقائق وتوظيف أحداث العيون من قبل الجزائر والحزب الشعبي الإسباني وبعض وسائل الإعلام بإسبانيا. وذكر السيد عامر بأن الحملة الادعائية الممنهجة التي يقودها أعداء الوحدة الترابية للمملكة، تروم عرقلة المسلسل الديمقراطي والحداثي الذي انخرط فيه المغرب. وندد السيد عامر خلال هذا اللقاء الذي حضرته ، على الخصوص ، سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني والقنصل العام للمملكة بموريال السيدة صوريا العثماني، ، بشدة ، بالحملة الادعائية التي يقودها اليمين الإسباني ومؤيدو الأطروحة الانفصالية، معربا عن استنكاره للاستغلال المنحاز لقضية حقوق الإنسان لأغراض ادعائية بهدف المس بوحدة البلاد. كما ذكر من جهة أخرى، بأن مثيري الشغب كانوا يعملون وفق أوامر صادرة عن جهات معادية للوحدة الترابية للمغرب، خاصة (البوليساريو) ومصالح المخابرات الجزائرية. ووقف المشاركون في اللقاء دقيقة صمت ترحما على أرواح قوات الأمن ، شهداء الواجب الوطني ، الذين سقطوا خلال أحداث الشغب بالعيون.