استنكر مجلس هيئة المحامين الأحداث الدامية التي عرفتها مدينة العيون مؤخرا والتي ذهب ضحيتها عدد من رجال الأمن والقوات العمومية. كما استنكر مجلس الهيئة في بيان أصدره على إثر اجتماع عقده أمس الاثنين وتوصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بشدة هذه الأعمال الإنفصالية وترحم على أرواح شهداء الواجب الوطني الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم المهني بروح وطنية عالية من أجل حماية سلامة وممتلكات المواطنين والمؤسسات الخاصة والعمومية. وأكدت هيئة المحامين بمراكش أن قتل هؤلاء الأبرياء يعد ظلما وعدوانا وجريمة بشعة تستحق الإدانة والاستنكار الشديدين من قبل كل المنظمات الوطنية والدولية. وأضاف نفس المصدر أن أحداث العيون كشفت، بما لا يدع مجالا للشك، مدى حقد وكراهية جنرالات ومخابرات الجزائر عن طريق تسخير مرتزقة "البوليزاريو" ومجموعة من ذوي السوابق الاجرامية من أجل ترويع المواطنين بالاقاليم الصحراوية المغربية. وأكد البلاغ أن هيئة المحامين بمراكش تثمن وتؤكد على مشروع الحكم الذاتي بالاقاليم الصحراوية كحل سياسي سلمي لمشكل مفتعل من قبل "البوليزاريو" المدعمة من طرف الجزائر، داعين كافة المواطنين المغاربة الى التعبئة الشاملة من أجل الوقوف في وجه خصوم الوحدة الترابية للمملكة.