عين الرئيس الفرنسي الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الأحد السيدة ميشيل اليو ماري وزيرة دولة، وزيرة للشؤون الخارجية والأوروبية لتكون بذلك أول امرأة تعين على رأس الدبلوماسية الفرنسية . وقد سبق لميشيل ليو ماري التي كانت وزيرة من العيار الثقيل في الحكومة السابقة التي كانت تعد الرقم الثاني فيها أن شغلت على التوالي حقائب تعتبر هامة.حيث كانت أول امرأة تولت حقيبة وزارة الدفاع ( 2002-2007) ثم وزارة الداخلية (2007-2009)، فمنصب وزيرة العدل ،وهو المنصب الذي شغلته إلى حين تعيينها على رأس الدبلوماسية الفرنسية مكان الاشتراكي السابق برنارد كوشنير. وكانت السيدة أليو ماري (64 سنة) التي تعد من الأوفياء للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، وأحد أعمدة الحزب اليميني القديم (التجمع من أجل الجمهورية )الذي أصبح يحمل اسم (الاتحاد من أجل حركة لشعبية) تحت رئاسة ساركوزي، من المرشحين المتوقعين في سيناريوهات التعديل لشغل منصب الوزير الأول، كما كانت قد فكرت في وقت ما في ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية ل 2007. وبدأت إبنة البرلماني السابق برنارد ماري مسارها السياسي كبرلمانية سنة 1986 ثم عمدة لسان-جون-دو-لوز وهي مدينة تقع جنوب-غرب فرنسا في سنوات (1995 ، 2001، 2008). ومن المنتظر أن تسخر أليو ماري أثناء مزاولتها لمنصب وزيرة الدولة وزيرة الشؤون الخارجية الأوربي التجارب والعلاقات التي راكمتها على المستوى الدولي عندما كانت على رأس وزارات الدفاع والداخلية والعدل. وإلى جانب السيدة اليو ماري سيشغل عضو آخر في الحكومة السابقة هو لوران فوكييز منصب وزير الشؤون الأوربية ، في حين تم منح حقيبة التعاون إلى هنري دي رينكور الذي كان يشغل منصب وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان.