اجتمع مساء أمس الأربعاء بنيويورك مهنيون في القطاع السياحي المغربي بوكلاء أسفار أمريكيين بهدف النهوض بوجهة المغرب في السوق الأمريكية. وتمكن الفاعلون الأمريكيون المنضوون تحت لواء الجمعية الأمريكية لوكلاء الأسفار( فرع نيويورك) من الوقوف على تنوع وغنى المنتوج السياحي المغربي. وبهذه المناسبة، صرحت رئيسة الجمعية الأمريكية السيدة أليس تيليم لوكالة المغرب العربي للأنباء أن "المغرب وجهة قّلما يعرفها العديد من الأمريكيين لذا ، نحن نتمنى تشجبعهم على زيارة هذا البلد" . وأوضحت أن المملكة المغربية تعد بلدا "يتميز بعراقة تقاليده وعاداته ، وبكرم ضيافته المميزة " وهي مزايا، تضيف االفاعلة السياحية الأمريكية، لا يمكن إلا أن تثير انتباه السياح الأمريكيين. وقال في هذا السياق إن "المغرب أرض الديانات والتسامح" معللا قوله بوجود المساجد ، والكنائس ، والمعابد االيهودية جنبا إلى جنب على تراب المملكة. وأكد الفاعل السياحي الأمريكي ، الذي زار المغرب في عدة مناسبات، أن تعدد الديانات بالمغرب وتميزه بموقع جغرافي هام ، تشكل جوانب إيجابية من شأنها أن تجعل من المملكة وجهة " جذابة" ذات مؤهلات كثيرة. وهي المؤهلات نفسها التي سلط الضوء عليها السيد إبراهيم الغدواني من المكتب الوطني المغربي للسياحة في عرض مفصل حول المنتوج السياحي المغربي. ومن بين أهم الخاصيات السياحية، ذكر المسؤول المغربي خاصية قرب المغرب من الولاياتالمتحدةالأمريكية على مستوى النقل الجوي ، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه " لا تفصل المغرب والولاياتالمتحدة سوى ست ساعات من الطيران وهي نفس المدة التي تستغرقها رحلة تربط نيويورك بمدن أمريكية أخرى" . ومن المنطلق نفسه ، أبرز السيد لحسن لحرش ، مدير وكالة أسفار تنشط في فاسونيويورك ، تطور الوجهة السياحية للمغرب بفضل "إحداث مشاريع سياحية في إطار مخطط أزور، ورؤية المغرب 2010 " . وخلص السيد لحرش، وهو أحد منظمي هذا اللقاء الذي شارك فيه أيضا القنصل العام للممكة المغربية السيد محمد كرمون وممثلون عن الخطوط الملكية المغربية، إلى القول بأن " السوق الأمريكية سوق واعدة بالنسبة للمغرب". للإشارة فإن الجمعية الأمريكية لوكالات الأسفار التي تضم ما يقرب ألفي عضو ب140 بلدا تعد إحدى المنظمات المهنية الذائعة الصيت والفاعلة في القطاع السياحي.