أدان المغرب بشدة الإعتداء "الهمجي والحقير" الذي كان ضحيته، مساء الأربعاء الماضي في بروكسيل، السيد أحمد المرزوقي ،المواطن المغربي والمدافع عن حقوق الإنسان. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب في بلجيكا واللوكسمبورغ، نشر أمس الخميس، أن المصالح الدبلوماسية في السفارة قامت، بمجرد سماع الخبر، بالإتصال بالسيد المرزوقي ''للإستفسار عن حالته الصحية وعن احتياجاته، مؤكدة تضامنها الكامل وكذا الإهتمام الخاص الذي توليه السلطات المغربية لوضعيته". وأضاف المصدر ذاته أن السيد المرزوقي، الذي يحظى باحترام في المغرب، يقوم بشكل منتظم بإلقاء محاضرات ويشارك في العديد من النقاشات، كما أنه جد منخرط في النضال من أجل الذاكرة وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام المغربية تسلط بانتظام الضوء على أنشطته. وأوضح أن الناشط في مجال حقوق الإنسان كان قد صرح لوسائل الإعلام البلجيكية والدولية، إثر هذا العمل الحقير، أنه " لم يتعرض قط للإعتداء في بلده، المغرب". وأعربت سفارة المغرب عن أسفها البالغ لكون هذا الإعتداء وقع على تراب دولة صديقة، بلجيكا، داعية السلطات البلجيكية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية السيد المرزوقي خلال فترة إقامته. وأعربت السفارة عن ثقتها في القضاء البلجيكي في تسليط الضوء على هذا الحادث المؤسف، من أجل تحديد المسؤولين في أسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة عن أفعالهم الشنيعة.