أعلن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء السيد كريستوفر روس مساء الثلاثاء في ختام الاجتماع الثالث التحضيري للجولة الخامسة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء ، أن الأطراف قررت الاجتماع مجددا في شهر دجنبر وكذلك في مطلع السنة المقبلة. وقال السيد روس في تصريح للصحافة عقب اجتماع مانهاست أن اللقاءين الجديدين المبرمجين سينعقدان "وفق مقاربات مجددة" ، في أفق مواصلة "مسلسل المفاوضات التي دعت إليها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأشار السيد كريستوفر روس إلى أن مفاوضات مانهاست جرت في جو من الاحترام المتبادل بالرغم من أن كل طرف واصل رفض مقترح الطرف الاخر كأساس للمفاوضات المقبلة. وبهدف خلق مناخ ملائم لإحراز تقدم ، يقول السيد روس، شرعت الأطراف في "بناء دينامية جديدة من أجل مواصلة مسلسل المفاوضات" . وسجل أنه للمرة الأولى تجتمع الوفود الأربعة الحاضرة بمانهاست (المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو) "لتتدارس سويا استئناف برنامج إجراءات الثقة الذي تشرف عليه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين". وقد اتفقت الأطراف على الاستئناف الفوري للزيارات العائلية عن طريق الجو وتسريع الشروع في تنظيم الزيارات عن طريق البر". وأعلن السيد روس ، في هذا الصدد ، أن اجتماعا بين الوفود الأربعة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين سينعقد قريبا بجنيف لمراجعة تنفيذ مخطط العمل برمته والتوجه نحو إطلاق الزيارات عن طريق البر. وقد جرى هذا الاجتماع الثالث ، الذي استغرق يومين ، بشكل مغلق برعاية الأممالمتحدة وبحضور ممثلين عن المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو". وكان الوفد المغربي إلى هذه المفاوضات مؤلفا من السادة الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون ومحمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات وماء العينين بن خليهنا ماء العينين الأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.